مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو
كالصاعقة سقط خبر مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو على أفراد عائلتها والدها وشقيقيها وشقيقاتها الستة، فبدلاً من أن يفرحوا بقدوم ضحكة المنزل لزيارتهم صدموا أنها ستصل إلى بلدتها السنديانة جسدًا دون روح حلقت إلى البعيد لتبقى ذكراها في قلب كل من عرفها.
تفاصيل مقتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو على يد زوجها
ودفعت زينة حياتها ثمنًا للاختيار الخاطئ لزواجها من رجل ظنت فيه الوسامة ورأت فيه فارس أحلامها، لتفاجأ بعد الزواج منه بتعرضها إلى عنف أسري أجبرها على رفع دعوى قضائية.
غضب الزوج من ذلك ودعاها إلى منزله بعدما كانت رحلت إلى بيت والدها، وبنية خالصة بريئة ذهبت إليه علّها تجد في ذلك حلًا وتعود إلى حياتها الزوجية باستقرار وأمن.
لكن خداع الذئب الذي زُرع في نفس زوجها، جعل منها فريسة انقض عليها سهلًا بعدما هاتفت والدها وسكّرت الهاتف.
وقام الزوج القاتل إبراهيم غزال بالانقضاض على زوجته خنقًا في منزلهما بمنطقة عين المريسة في العاصمة بيروت، مطلع الأسبوع الجاري لتقع قتيلة.
ربما يكون هذا الجُرم يأتي بعدما تعرضت للضرب على يد الأخير ولعنف أسري كشفته أمام مفرزة بيروت القضائية، وهو ما أكده والدها محمد كنجو، بأن ابنته تعرضت على يد زوجها بعد الزواج، وكأنها لم تعرفه من قبل، مؤكدا تقديمها دعوى عنف أسري أمام مفرزة بيروت القضائية.
انفصال زينة كنجو عن زوجها
لم تنفصل عن زوجها، لكنها قبل ارتكاب جريمته تحدثت إلى والدها وهي إلى جوار زوجها في تمام الساعة 12:15 من بعد منتصف الليل، لكن بعد انتهاء المكالمة فوجئ الأب باتصال آخر من المخفر ليخبروه بالكارثة، وبأن إبراهيم فرّ من المكان بعدما خطف روح فلذة كبده، وفي الصباح تسلم جثتها.
وذكر الطبيب الشرعي أن القتيلة تعرضت للخنق على يد زوجها، وهو من طرابلس سكان بيروت يكبرها ببضع سنوات، وذلك بعد أن ارتبطا لأشهر ظهر خلالها أنه مجرم، وعندما أطلعت أسرتها على تعنيف زوجها لها وحاصرته بالشكوى ضده كان رده بارتكاب جريمته.