تصدرت محركات البحث خبر الغاء نظام الكفيل في السعودية 2020 والذي استمر 72 عامًا، حيث أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية مبادرة تسمى (تحسين العلاقة التعاقدية)، وهي عبارة عن وضع حدود لسلطة صاحب العمل على العمال المشتغلين تحت يده، وهذا يعني أحقية المواطنين الوافدين إلى المملكة العربية السعودية مغادرتها في أي وقت من الأوقات حسب حرية الواد دون أي حاجة إلى إذن من أصحاب الأعمال.
الغاء نظام الكفيل في السعودية 2020
وقد إعلن عبد الله بن ناصر أبو ثنين، وهو يمتلك منصب نائب وزير الموارد عن العديد من الخطوات التي ستسير عليها المبادرة حتى تكون في صالح الوافد، فقال أن للوافد الحرية الكاملة في تغير الوظيفة التابع لها وذلك على عكس ما كان عليه الوافد في نظام كفيل حيث كان يتقيد بالوظيفة التي تعين بها دون أي أحقية لتغيرها حتى ولو كان يود ذلك، ويحق للوافد أيضًا الخروج من المملكة إلى أي دولة أخرى دون الحاجة إلى إذن صاحب العمل التابع له، كل ذلك سيتم تنفيذه ابتداءً من يوم 14/3/2021.
والمبادرة تسعى إلى تحسين العمالة والإنتاج وذلك على حد قول “وكالة الأنباء السعودية”، فتقدم المبادرة العديد من البرامج التي تحقق هدف تحسين الحالة الاقتصادية والعمالة، فمن ضمنهم برنامج “ودي” وهو معد خصيصًا لحل المشاكل التي تنشأ بين العمال، وبرنامج “حماية أجور جميع العاملين في القطاعات الخاصة”، والبرنامج الذي يساعد الوافدين على توثيق عقودهم بشكل إلكتروني.
يهمك أيضًا:وزارة الموارد البشرية تكشف عن حقيقة إلغاء نظام الكفيل في السعودية
ومبادرة تحسين العلاقة الاجتماعية لها العديد من الأهداف التي ستقلب حال الاقتصاد السعودي رأسًا على عقب للأفضل وذلك من الآن وصولاً لعام 2030، فتهدف المبادرة إلى خلق روح تنافسية إيجابية بين جميع العمال وزيادة فرص العمل زيادة الإنتاج، حتى يطابق العمل في المملكة العربية السعودية معايير العمل العالمية.
تحاول المملكة بشكل جدي من خلال الغاء نظام الكفيل على القضاء على كل أمر من شأنه أن يتسبب في تراجع العمالة والاقتصاد السعودي إلى الخلف، ففكرة إلغاء نظام الكفيل بعد 72 عامًا تعد خطوة في غاية الروعة والأهمية وستنعش الاقتصاد السعودي بشكل كبير وستجعله من أفضل أنظمة العمالة في الوطن العربي.