قال الدكتور عبدالحليم يوسف، الأمين العام المساعد لشئون العلاقات الخارجية والشراكات الاستراتيجية للمنظمة الأفريقية للثقافة وتنشيط السياحة والتنمية المستدامة بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي دشن لعهد جديد من العلاقات المصرية الأفريقية، والأفريقية الأفريقية خلال دورة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والتي اتسمت بنشاط مكثف علي مدار العام وظهور أفريقي عالمي لافت في العديد من المحافل الدولية وشهدت نجاحات وشراكات استراتيجية غير مسبوقة و أسس لشراكة تاريخية مع قارة أفريقيا.
وأضاف ” يوسف” أن النتائج التي تحققت علي أرض الواقع في العديد من الملفات هي مؤشر علي مدي الجهد المبذول من الرئيس عبدالفتاح السيسي وفرق العمل المصرية والأفريقية والذي شهد به و أدركه العالم بامتياز.
و أوضح الأمين العام المساعد، أن من أهم الملفات التي تم إنجازها برؤية علمية مستنيرة وتحققت فيها العديد من النتائج الإيجابية والمبشرة هو ملف دعم وتمكين الشباب الأفريقي وتمكين المرأة الأفريقية حيث يشكل الشباب ثلثي عدد سكان القارة الأفريقية التي تحتاج إلي 122 مليون فرصة عمل في عام 2022، مشيرا إلى أن أفريقيا ستشكل ربع عدد مستهلكي الخدمات والمنتجات في العالم في عام 2030 وأن ذلك يمثل فرصا حقيقية للاستثمار في أفريقيا التي تحتاج إلي حلول للمشكلات المجتمعية والتنموية تعتمد علي العلم والتكنولوجيات الحديثة.
وتابع قائلا:”لذا يبقي تشجيع ودعم ريادة الأعمال الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية والقضاء علي مشكلات الفقر والإرهاب والهجرة غير الشرعية والتمييز وغيرها من المشكلات التنموية، و أنه يجب علي القطاع الخاص المصري استثمار تلك الفرصة التاريخية لزيادة التعاون والتبادل التجاري مع دول القارة الأفريقية من خلال استثمار واستغلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية والتي كان إقراراها ودخولها حيز التطبيق مطلع العام الحالي أحد إنجازات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في الدورة المنقضية، ونفخر بما تحقق في عام أفريقي غير مسبوق علي يد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يفكر ويعمل كرئيس مصري و زعيم أفريقي”.