أثارت حادثة انتحار الشاب السعودي، نواف سمير البلوي، في محافظة القريات بمنطقة الجوف شمال المملكة، جدل و ردود فعل واسعة ودعوات لمحاسبة الأب الذي تتهمه الأم بالمسؤولية عن انتحار الشاب الثلاثيني.
رساله نواف البلوي
وحيث ترك نواف البلوي رسالة مكتوبة بخطه قبل انتحاره، فجر يوم عرفة، وضعها في غرفته ونصها: “يا وقتي ماني طامع في عطاياك، لا دامت الدنيا لأني بدايم ، وكان حلمي أطير وطار عقلي”.
رد فعل شقيق نواف البلوي
وقام شقيقة نواف البلوي بنشر على حسابه بـ “توتير” فقالت: إنها تفاجأت عند دخولها الغرفة أن أخوها قد انتحر.
واستكمل شقيقه بمنشوره يكشف فيها الدوافع والأسباب التي أدت إلى انتحاره وقال فيها: “سبب انتحاره العنف الأسري والضغط النفسي، اللي كان يواجهه من أبوي، كلنا تعرضنا للعنف، لكن هو أكثر شيء، رفعنا للحماية القريات، وطلع منها، وحماية تبوك، ما سووا شيء إلى أن قهره وذبح نفسه”.
و في رسالة أخرى: “مارس عليه جميع أنواع الضغوط، كان يتبلى عليه، ويشتكيه للشرطة والشرطة ما تحصل دليل وتطلعه وبعدها يروح للمصحة ويتهمه أنه مدمن ويخليه يجلس شهر، ويهدده بالمصحة لو ما أعطاه نواف فلوس”.
تعليقات نشطاء السوشيال ميديل
ومن جانب الاخر نشر تعليقات نشطاء مواقع التواصل لتثير الرأي العام السعودي حول السبب الذي دفع نواف للانتحار، معتبرين أن العنف الأسري هو المتهم الرئيسي في هذه الجريمة، وأن القضية ليست خاصة بنواف فقط بل هي قضية منتشرة داخل الأسر السعودية
موضوعات تهمك :