أكدت وسائل إعلام دولية أن عاهل مملكة المغرب محمد السادس بن الحسن، يترأس حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ولقاحات أخرى بالبلاد.
وصباح اليوم، وجه عاهل المغرب برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري بذكرى استقلال بلاده، جاء فيها أن “الشعب المغربي ليشاطر شقيقه الجزائري مشاعر الاحتفاء بهذه المناسبة المجيدة، مستحضرا بكل اعتزاز صفحات التلاحم والتضامن الأخوي الصادق، التي تختزنها ذكرى كفاحهما البطولي المشترك من أجل الحرية والاستقلال”.
تأتي هذه البرقية في خضم أزمة تعانيها العلاقات بين البلدين بسبب قضية الصحراء الغربية، والتي اشتعلت من جديد بعد أن تدخلت الجزائر لإعادة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي من إسبانيا حيث كان يتلقى العلاج، وجرى الاستماع لإفادته من قبل القضاء الإسباني في اتهامه بارتكاب جرائم عنف وتعذيب.
وأثارت تصريحات صحافية أدلى بها الرئيس الجزائري أوائل الشهر الماضي، غضبا كبيرا في المغرب بعد أن حذّر المغرب من القيام بـ”الاعتداء على الجزائر”، مؤكدا أن الحدود البرية مع المغرب ستبقى مغلقة.
وأضاف الرئيس الجزائري “القطيعة تأتي من المغرب، وبالضبط من النظام الملكي.. نحن لن نهاجم قَطّ جارنا، لكننا سننتقم إذا تعرضنا للهجوم، لكني أشك في أن المغرب سيحاول ذلك”.
ويعتبر المغرب الجزائر “طرفا” في قضية الصحراء عبر دعمها واستضافتها لجبهة البوليساريو التي تنادي باستقلال الصحراء عن المغرب، فيما تنفي الجزائر ذلك.