انتصارات العاشر من رمضان ، انها ذكرى العبور العظيم وانتصارات اكتوبر المجيدة ، ذكحرة الانتصار لكرامة المصريين
ذكرى انهيار خط بارليف وهم الصهاينة الذي انهار في دقائق معدودات علي يد خير اجناد الارض الابرار الاشراف الاطهار.
انها الجندية المصرية والقوات المسلحة المصرية شرف كل مصري وعربي ، تلك المكانة والجسارة وصناعة الرجال .
اشهد انني لم اعرف الرجولة علي حق الا عندما خدمت في صفوف جيشنا البطل ، وانها ذكريات الجيش لا تنسي ابدا .
وكل مصري محب لوطنه ولبلدة يحب جيش بلادة ، الجيش المدرسة في صناعة الابطال .
كل اولادك يامصر ابطال وشرفاء وضحوا بالدماء من اجل الوطن وهاهم بالامس القريب مجموعة اخري من عرسان الجنة نزفهم الي الفردوس الاعلي .
ونستمع الي ام الشهيد عندما قالت اليوم عرسك ياولدي ، انها كلمات تدمع منها العيون وتقشعر منها الابدان حقا .
لكنها كلمات الام المصرية المؤمنة بالله وقضاء الله وقدره والمؤمنة بالوطن والشهادة والدفاع عنه ، لما لا وسوف يزف ابنها الشهيد الي الحوريات بالجنة .
هكذا دوما يكون الاجر والثواب من الله لكل بطل من ابطالك يامصر ضحي بدمه ومالة وعرقة وجهدة في سبيل اعلاء كلمة الحق .
ان درس انتصارات الكتوبر لن ينسي لدي الصهاينة فعلينا ان نحتفل بها ايما احتفاء ، علينا ان نذكرهم بالخيبة والهزيمة والخزي والعار وةالدمار.
لقد لقناهم درسا لن ينسي ابدا ، ولن يمحي من صفحات التاريخ ابد الدهر .
تحيا مصر ، تحيا مصر ، تحيا مصر