تصدر هاشتاج بعنون متضامع مع أطباء مصر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة “تويتر”، دعمًا للأطقم الطبية في جيش مصر الأبيض.
وطالب المغردون في هاشتاج متضامع مع أطباء مصر بضرورة توفير الرعاية الكاملة للأطقم الطبية في مصر، ومحاسبة المقصريين تجاههم، بعد تعرضهم للخطر وتقديم أرواحهم فداءًا للوطن والمواطن في ظل ما تواجهه الدولة من صعوبات في الحرب ضد فيروس كورونا القاتل الذي اجتاح العالم.
https://twitter.com/MShennawe/status/1264886291994480641
عدد حالات الوفاة في صفوف أطباء مصر
وبلغ عدد حالات الوفاة في صفوف الأطباء 19 شخصا، و إصابة أكثر من 350 آخرين، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا كوفيد – 19، وسجلت مصر أكثر من 16 ألف إصابة ونحو 700 وفاة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت بداية الشهر أن المستشفيات المخصصة للعزل بلغت طاقتها الاستيعابية القصوى.
استقالة جماعية لأطباء مستشفى المنيرة مطالبين بإقالة وزيرة الصحة
وتقدم أطباء في مستشفى المنيرة العام، الذي كان يعمل فيه الطبيب الذي توفي منذ يومين، باستقالة جماعية احتجاجا على ظروف العمل.
وأكد الأطباء في استقالتهم أن وزارة الصحة فشلت في التعامل مع الأطباء أثناء جائحة كورونا، من خلال ما أصدرته من قرارات تعسفية بخصوص عمل مسحات للأطباء وإجراءات العزل، مما أسفر عن وفاة أكثر من 19 طبيباً.
كما استقال عدد من الأطباء في مستشفيات مختلفة في أنحاء الجمهورية، وطالب بعضهم بإقالة وزيرة الصحة هالة زايد.
https://twitter.com/maryam_shabban/status/1264910503316520960
بيان من نقابة الأطباء لدعم أطباء مصر
من جانبها اتهمت نقابة الأطباء وزارة الصحة بـ”التقاعس” في حماية العاملين في مجال القطاع الصحي من فيروس كورونا المستجد، وحذّرت من “انهيار” تام للنظام الصحي في البلاد.
وقالت النقابة في بيان إن “المنظومة الصحية قد تنهار تماما وقد تحدث كارثة صحية تصيب الوطن كله في حال استمرار هذا التقاعس والإهمال من جانب وزارة الصحة حيال الطواقم الطبية”.
وأضافت النقابة أنها “تحمل وزارة الصحة المسؤولية الكاملة لازدياد حالات الإصابة والوفيات بين الأطباء نتيجة تقاعسها وإهمالها فى حمايتهم”.
وقالت النقابة إن “وزارة الصحة عليها التزام تجاه الأطباء وجميع الأطباء الذين يضحون بحياتهم في الخطوط الأمامية للدفاع عن سلامة الوطن”. وأضافت “من الضروري تزويدهم بالحماية اللازمة والتدخل الطبي السريع لمن يصابون بالمرض”.
وعانت المستشفيات المصرية في السنوات الماضية من هجرة الأطباء إلى الخارج، في حين أن الطواقم العاملة في الخطوط الأمامية تركت بدون إمدادات طبية كافية أو معدات حماية، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى.
https://twitter.com/elmalah_hadeel/status/1264952400554663946
ويأتي بيان النقابة بعد وفاة الطبيب وليد يحيى البالغ 23 عاما السبت جراء الوباء عقب عدم تمكنه من تأمين سرير في مستشفى عزل.
واستقال طبيب احتجاجا على ظروف العمل من مستشفى القاهرة الذي كان يعمل فيه الضحية، وفي منشور تم تشاركه بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، ألقى هذا الطبيب باللائمة على وزارة الصحة لعدم علاج يحيى بمجرد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليه.
واتهم البعض مجموعة الأطباء المطالبين بهذه المطالب بالانتماء إلى جماعات محظورة، الأمر الذي ساعد هذه الجماعات وقوى الشر الإرهابي باستخدام سلاح الشائعات لشن هجومًا على مصر في هذا الوقت الصعب، قائلين: “إن الجنود الذين يستشهدون كل يوم في سيناء لم يتراجعوا ولم يتركوا البلد رغم الحرب ورغم الموت”، بينما رد آخرون بضرورة عدم الخلط بين ذلك وتحميل أطباء مصر فوق طاقتهم أو التحامل عليهم.