أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر عن وفاة الفنان طلعت زكريا ، والذي يعد من أهم الفنانين في مصر، والملقب بـ”طباخ الريس”.
توفى الفنان طلعت زكريا ، عصر اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 58 عاما.
وتعرض الفنان طلعت زكريا لوعكة صحية نقل على أثرها إلى المستشفى صباح اليوم.
وقال عزوز عادل عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية في مصر: ” تنعى نقابة المهن التمثيلية الفنان الكبير طلعت زكريا ، كان رمزا من رموز الفن المصري وسيظل”.
https://www.youtube.com/watch?v=azwnM8zOtOU
أشهر الإيفيهات
أشتهر “زكريا” بالمرح والسخرية التي يقوم بها في أدواره الكوميدية، حيث أن لسانه المعسول كان يضحك كل من يشاهد أي لقطة في أفلامه التي كانت مصدر مرح بالنسبة للكثير من محبيه وجمهوره.
ومن أشهر إيفيهات الفنان المصري، في فيلم “حاحا وتفاحة” بطولة “زكريا” وياسمين عبدالعزيز، “انا ممكن اتجوز واحدة غلطت مره قبلي، لكن اتجوز واحدة غلطت مع سكان القاهرة وضواحيها وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت ؟!! “.
ومن نفس الفيلم، أخذت كلمة قول “حاحا” شهرة كبيرة بعدما أطلعها الفنان الفقيد في فيلمه الذي حصل على العديد من الإيرادات في ذاك الوقت.
ومن ضمن القفشات التي كانت تضحك جمهور “زكريا” في فيلم أبو علي، بطولة النجم كريم عبدالعزيز والفنانة منى زكي، عندما قال: أنت فاكر نفسك بتلعب في مركز شباب ليفربول.
وكذلك عندما قال في فيلم سيد العاطفي: رمى فايل ع الارض و قالى انزل هاته .. قولتله لا يا باشا احنا صحيح فقرا لكن محيلتناش اللا شرفنا.
ولم يحرمنا طلعت زكريا من ضحكاته عندما قال “هوب دبل كيك” الجملة البسيطة التي ركزت في عقول كلًا من سمعها ورسمت البسمة على وجهة.
وعن فيلم اوعى وشك، فقد شارك فيه الفقيد مع عدد كبير من الفنانين ومن ضمنهم أحمد رزق ومحمد عيد ومنه شلبي، وقال فيه “عسكري اسرائيلي حقير حقير حقير”.
سيرة ذاتية
ولد في محافظة الإسكندرية، مصر عام 1960م، تخرج من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1984م وقدم عدداً من الأعمال التلفزيونية والمسرحية.
وفي سبتمبر 2007 أُصيب بالتهاب في أحد شرايين المخ مما أدى إلى إصابته بغيبوبة، لكنه تعافى منها لاحقا وحقق فيلمه طباخ الريس إيرادات جيدة، متزوج وله من الأبناء عمر وأميمة.
و توفى اليوم إثر أزمة صحية، عن عمر يناهز 59 عاما، حيث تدهورت حالته الصحية خلال الساعات الأولى من الفجر، وتم نقله لإحدى مستشفيات السادس من أكتوبر، ليتوفى هناك.
