يبحث المغتربون والمهاجرون من بلادهم في البلاد المستهدفة عن وسائل تكفل لهم العيشة الكريمة ولأسرهم في بلادهم، يتفانون في العمل من أجل زيادة في الراتب وتقدير من صاحب العمل أو المؤسسة التي يعمل لديها أثناء غربته.
في دول الخليج وخاصة السعودية والبحرين والإمارات والكويت يكثر المغتربون وعلى رأسهم الوفود المصرية، لكن نظام الكفيل كثيرًا ما يتسبب في وقوع حوادث كبيرة تصل إلى الضرب المبرح والقتل، وفي كل مرة كانت من قبل المستضيف لضيفه.
قصة قتل مصري كفيله في الكويت
هذه المرة كانت العكس تمامًا للمعتاد، فبدلًا من أن يتعدى الكفيل بالقتل أو الضرب على مكفوله، قتل مصري كفيله في الكويت بسكين حاد استخدمه في طعنه بـ 7 طعنات حتى لقى حتفه.
البداية كانت عند تلقي عمليات الداخلية في الكويت بلاغًا يفيد بالعثور على جثة في إحدى العقارات، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى موقع الحادثة، وبالفحص تبين أن القتيل ذات هوية كويتية ولديه 7 طعنات متفرقة في جسده.
فريق البحث كثف جهوده في التحريات والبحث بواسطة تقنيات الأقمار الصناعية، وتمكن من القبض على شخص ذات هوية مصرية، اتهم في قتل كفيله الكويتي المعثور على جثته، بعدما حاول القاتل الاختباء لدى أحد أصدقائه في منطقة حولي هربًا من الشرطة.
أسباب قتل مصري كفيله في الكويت
بمواجهة الجاني بما هو منسوب إليه، اعترف بارتكاب الجريمة، وأرجع أسباب فعلته إلى أن خلافًا قد نشب بينه وبين المجني عليه حول تجديد إقامته لدى الشركة التي تعود للمجني عليه، فقرر قتله في الحال باستخدام آلة حادة “سكين” وأبرحه 7 طعنات متفرقة في الجسد.
وعلى هذا قررت جهات التحقيق إحالة القاتل إلى النيابة العامة لإعادة الاستماع إلى أقواله، ليوجه وكيل النيابة بتسجيل قضية وفاة كشبهة جنائية وتكليف المباحث بالتحري والوقوف على الحقيقة.