تزايد حالات الانتحار بين الوافدين بـ الكويت لماذا؟ . تعرف علي التفاصيل، لماذا تزايد عدد حالات الانتحار بين الوافدين بالكويت في الفترة الأخيرة وما الأسباب التي أدت الي ذلك وماهي الحلول التي قدمتها وزارة الصحة الكويتية للمنتحرين ؟؟!!
أسئلة كثيرة ومتعددة تطرح نفسها أمامنا ونحن نناقش تلك الظاهرة التي باتت ملحة علي الساحة وتحتاج الي دراسة مستفاضة من الجميع .
وكانت قد كشفت أخر إحصائية حول حالات الانتحار بالكويت خلال شهر يوليو وكشفت الإحصائية أن عدد من أقدموا علي الانتحار بلغ
16 حالة بحسب مانشرتة صحيفة الرأي الكويتية .
وذكرت الإحصائية أن أعمار المنتحرين تراوحت مابين 25 الي 58 عاما وان معظمهم من الفليبيين والبنجلاديش والهنود .
أول من بدأ يناقش الظاهرة هو الدكتور الدكتور حسين الشطي، طبيب مسجل أول طب نفسي في المستشفى الأميري والذي استطاع أن يصل إلي تفسير للظاهرة قائلا : «الموضوع لم يتغيّر منذ بدأت الجائحة واتخاذ البعض قرارهم بالانتحار. فلا ننسى أن الضغوط المالية التي قد يعاني منها الشخص، خصوصاً الوافد، قد تكون سبباً كبيراً في اتخاذ قرار الانتحار».
كما أضاف أيضا «الأعباء زادت، فمعظمهم بلا رواتب، وإن كانوا يمتلكون مدخرات فهي شارفت على الانتهاء، وبالتالي تتزايد كل هذه الضغوط النفسية وتكون سبباً كبيراً يؤدي إلى رغبة الشخص بالانتحار ظناً منه بأنه الحل المريح».
وتابع: «للعلم، أوضحت المنظمات العالمية أنه قد تظهر أمراض نفسية جديدة في المستقبل على أشخاص أصحاء كانوا يعانون من أمراض بسيطة مثل القلق والتقلب المزاجي والإدمان وغيرها، وبسبب الأزمة الحالية التي نمرّ بها قد تتطور هذه الأعراض بصورة أكبر وتظهر بشكل أوضح، ومن الطبيعي أيضاً أن تتطور وتتحول إلى التفكير بالانتحار، خصوصاً لمن يعاني من المزاجية أو القلق من المستقبل بصورة حادة».