الحالة الصحية لصائب عريقات.. ذلك الخبر الذي بات متصدراً قوائم محركات البحث الأولى في تلك الأيام الماضية، فالجميع يرغب في متابعة آحدث التطورات الصحية التي يمر بها هذا السياسي الفلسطيني الشهير الذي أكسبت هذه المكانة العظيمة نظراً لمشاركته في تلك المفاوضات بين دولتي “فلسطين”، و “إسرائيل”، كما أنه أيضاً قد حصد مركزاً مرموقاً “كأمين سر اللجنة التنفيذية الفلسطينية”، و ذلك منذ حوالي خمس سنوات على الأرجح.
الحالة الصحية لصائب عريقات
أصيب السياسي الفلسطيني صائب عريقات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و لكن و للأسف الشديد قد تطورت حالة الصحية بعدها ليصاب بحالة شديدة من الإلتهاب الرئوي انتقل على أثرها يوم الأحد السابق الموافق 18 من أكتوبر إلى المشفى .
تطورات الحالة الصحية للسياسي الفلسطيني
توالت الكثير من الأخبار و الشائعات حول الحالة الصحية لصائب عريقة، و ذلك على التحديد من بعد دخوله و احتجازه بالمشفى، حيث ترددت بعض الشائعات التي تفيد بتدهور حالته الصحية، بينما ترددت شائعات أخرى حول خبر وفاته.
و لقد صرح بعض الأطباء المتواجدين في تلك المشفى و المتابعين للحالة الصحية لصائب عريقات بأنه يخضغ إلى الرعاية الطبية الكاملة، و بأنهم سوف يبذلوا أشد الجهود لكي يصلوا بحالته إلى بر الآمان.
و لعل تلك الشائعات المتعلقة بخبر وفاة عريقات قد تأتي كإستناج لبعض الأخبار التي تم تدوالها بشأن التدهور الشديد في الحالة الصحية له، نظراً لإنخفاض نسبة الأكسجين في الدم إلى حد خطير.
بينما و من الأمور المطمئنة هو تلك التصريحات التي أدلى بها كلاً من زوجته و ابنته بشأن حالته الصحية مؤخراً، و ذلك حيث طمئنت زوجته الجميع بأن وضعه الصحي قد تحسن و بأن نسبة الأكسجين قد ارتفعت بالفعل.
في حين أوضحت أبنته بأن حالته الحرجة الناتجة عن نقص نسبة الأكسجين هى التي قد دفعت الأطباء إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي، و حرص كلاً منهما على التشديد القوى على ضرورة تحري الدقة في تلقي المعلومات المتعلقة بالحالية الصحية لصائب عريقات، و بأن لا ينساق البعض وراء الشائعات المزيفة.