وجه الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، بترميم قصر الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بن فيصل بن تركى آل سعود ” قصر الشمسية “.
ويقع قصر الشمسية بالقرب من حى المربع بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وأمر ولي العهد السعودي بترميمه وذلك على نفقته الخاصة، دون تدخل من ميزانية الدولة.
تاريخ قصر الشمسية
ويرجع تاريخ قصر الشمسية إلى ولادة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بن فيصل بن تركى آل سعود، فيه عام 1292 للهجرة فى مدينة الرياض، استطاعت فى فترة وجيزة أن تسجل حضوراً لافتاً فى التاريخ السعودى.
وعرف عن الأميرة نورة الحكمة كونها مستشارة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، فى شؤون الأسرة، كما مارست بشخصيتها الرائدة دوراً فاعلاً فى العمل الخيرى والاجتماعى، وتوفيت عن عمر يناهز 77 عاماً.
دعم التراث
ويأتى دعم ولى العهد، امتدادًا لحرصه الدائم على دعم التراث والمعالم التاريخية فى المملكة، بما يؤكد حرصه على المبانى التاريخية فى المملكة، وعناية القيادة لبقاء تلك المعالم شواهد راسخة فى التاريخ السعودى.
من جهته، رفع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، لولى العهد، أسمى آيات الشكر والعرفان على دعمه غير المحدود لقطاع الثقافة والتراث.
وقال “فرحان”: “إن التوجيه الكريم سيعيد ترميم قصر الشمسية الذى يحتل مكانة رفيعة فى وجدان السعوديين، إذ يعود تاريخ بنائه إلى عام 1354 للهجرة، بعد أن أمر الملك المؤسس ببنائه للأمير سعود بن عبد العزيز بن سعود بن فيصل الكبير، وأخته الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل آل سعود”.
وأضاف فرحان: “حضرت الأميرة نورة بنت عبدالرحمن فى المشهد الاجتماعى السعودى عبر حكمتها وكرمها وما تمثله من رمزية للنساء السعوديات المساهمات فى تنمية المجتمع، والفاعلات فى العمل الإنسانى”.
وأشار وزير الثقافة إلى ما يحتويه القصر، الذى يقع على الضفة الغربية من وادى البطحاء، من نقوش فريدة تعكس أسلوب العمارة المحلية فى خمسينيات القرن الهجرى الماضى، مجدداً شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على ما توليه من اعتناء بالمكتسبات الوطنية والتاريخية التى تحفظ للمملكة ثقافتها وتراثها.