قدم رجل الأعمال الكويتي الشاب بدر العازمي جهودًا كبيرًا لدعم دولته في إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، الذي ضرب البلاد، وتسبب في أعباء وكوارث لحكومات الدول في العالم.
انصاف بدر العازمي الذي قدم للدولة 11 قاعة مجانا لاستيعاب القادمين من الخارج في الحجر
وقدم بدر العازمي للدولة11 قاعة مجانًا لاستيعاب المواطنين القادمين من الخارج في الحجر الصحي المؤسسي.
وعندما قدم إلى وزارة الصحة مناقصة بأقل تكلفة، تفاجأ بترسيتها إلى شخص آخر أعلى تكلفة، وتمت مخاطبة رئيس الحكومة ووزير الصحة بهذا الخصوص، وإذا كان له حق سيأخذه بإذن الله.
حكومة الفلس سبب تضامن المواطنين في حملة انصاف بدر العازمي
وتفاعل النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي؛ تعاطفا مع قضيته، إذ أطلقوا هاشتاج عبر موقع التغريدات القصيرة تويتر بعنوان انصاف بدر العازمي طالبوا فيه رئيس الوزراء صباح الخالد الحمد الصباح بالتدخل من أجل وضع حل نهائي لهذه المسألة.
وكتب الدكتور أحمد مطيع العازمي في حسابه بموقع تويتر: سمو رئيس مجلس الوزراء، هذا الشاب الشهم البطل بدر منصور بن مهيني يجب إنصافه ومكافأته ودعمه وتقدير موقفه.
وقال الدكتور العازمي: هذا الشاب، تبرع بقاعاته وخيامه لاستقبال أبناء وطنه بكل حب واعتزاز وفخر، ولكن بكل أسف تم تجاهل هذا الموقف الإنساني المشرف والتعاقد مع شركة أخرى.
بدوره، قال الأستاذ عبد اللطيف شرار الختلان: المواطن بدر العازمي يتبرع بإحدى عشر قاعة مجهزة بالكامل مجاناً؛ لتسهيل عملية الإجلاء للمواطنين، لافتا إلى أن الحكومة تتعاقد مع شركة بثلاث قاعات بنص مليون دينار. أين دور نواب الأمة.
وغرّد الدكتور عبدالله المهيني، قائلًا: “قلنا من البداية لا تمدحون الحكومة فهي سبب تدهور الأوضاع في الأزمة والآن تنكر ما فعله المواطن بدر العازمي الذي تبرع بالقاعات مجاناً وذهب لتتعاقد مع شركة بمبالغ كبيرة
تنفيع تنفيع تنفيع حتى في وقت الأزمات
الله لا يبارك في فسادكم العلني
عيب عليكم يا حكومة الفلس”.
أما فواز الجويعد، فقد قال: كنت ومازلت أقول بأن هذه الحكومه لاتستحي، دائمًا تخذل الشعب!، ودائمًا تتعمد الإساءه لنا، مضيفا: شاب وطني مخلص يقدم 11 قاعه مجهزه بالكامل تبرع مجانًا للكويت وانتم تتعاقدون مع غيره بمبلغ نصف مليون دينار مقابل 3 قاعات.
ومساعد الجريان كتب أيضًا: “بدر منصور العازمي، شاب فزع لوطنه فقابلوه بالجحود والنكران، أعطى قاعاته مجانا لفحص القادمين والدولة تتعاقد مع شركة أخرى بمئات الآلاف من الدنانير، متسائلا: إلى متى تجاهل المخلصين من أبناء الوطن؟”.