ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) جريمة بشعه حرمتها كل الا ديان وحذر منها القران.
حيلة شيطانية نفذها العشيقان حيث أقاما علاقة جنسية كاملة انتقامًا من الزوج قبل قتله خنقًا، وبعدها اتصلت الزوجة بالشرطة وادعت أنها زوجها مات بشكل طبيعي، لكن الشرطة كشفت حيلتها وألقت القبض عليها واعترفت أمام المباحث على عشيقها وأرشدت عن مكانه وتم ضبطه أيضًا.
اعتراف العشيق
“أقمنا علاقة كاملة قدام عنيه بعد ما ربطناه بالحبال” كلمات اعترف بها المتهم بقتل زوج عشيقته، أمام قاضي المعارضات في محكمة القليوبية خلال جلسة تجديد حبسه، مشيرا إلى أنه انتقم بالتعاون مع عشيقته من زوجها شر انتقام قبل قتله. مشيرا إلى أن المجني عليه “كان بيبكي بالدموع”.
واعترف بأنهما خنقا المجنى عليه، وأن زوجته أبلغت الشرطة بأن زوجها توفي بشكل طبيعي وهو نائم، وعقب انتهاء قاضي المعارضات من سماع اعترافات المتهم وعشيقته قرر تجديد حبسهما لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، بعد يومين من الانتهاء المتهمين من تمثيل الجريمة وكيفية ارتكابها في حضور ممثل النيابة العامة وسط إجراءات أمنية مشددة
“العشق والخيانة والانتقام والدم والشهوة ” اجتمعت في جريمة قتل نجار على يد زوجته وعشيقها داخل منزله في الخانكة بالقليوبية، حيث بدأت الجريمة بعشق الزوجة لعامل يصغرها بـ15 سنة وسقطا سويًا في بئر الخيانة لتتوالى الأحداث تباعًا عندما حولت الزوجة منزل الزوجية لممارسة المتعة الحرام، واستمر الحال لأشهر بحسب تحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة، وعندما استشعرت الزوجة اكتشاف أمرها وضعت خطة مع عشيقها للتخلص من الزوج المخدوع.
بدأت الواقعة بتلقي مركز شرطة الخانكة بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة “صبري. ج” 49 سنة نجار، جثة هامدة بشقته في حي الكويت بمنطقة الجبل الأصفر بدائرة المركز، وكشف الطب الشرعي أن الوفاة ليست طبيعية.
وكشفت معاينة الشرطة والنيابة أن الجثة بها آثار خنق، وبانتقال العميد شريف إلهامي مأمور المركز، تبين أن الجثة بها آثار خنق، وبسؤال الزوجة “أصيلة. م” 41 سنة ربة منزل أكدت أن الوفاة طبيعية.
دور شقيق الضحية
وفى وقت آخر، حضر لديوان المركز نجل المجني عليه وعمه “شقيق القتيل” يشككان في الواقعة، وبعرض الجثة على الطب الشرعي قرر أن هناك شبهة جنائية.
انهيار الزوجة
وبتضييق الخناق على الزوجة، اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها “محمد. ف” 28 سنة، عامل، لوجود علاقة غير شرعية، حيث عقدت العزم والنية مع عشيقها على التخلص من زوجها لوجود خلافات بينهما، ووضعت مادة مخدرة “منوم” في الشاي وخنقته، كما استولى العشيق منها على 200 ألف جنيه، وبدأ يبتزها، ورفض الزواج منها وارتبط بامرأة أخرى. وأخير ا الجريمة لا تفيد ومهما كان المجرم يمتلك قدر من الذكاء فلا بد ان تنزل عدالة السماء.