أشاد حمادة بكر سكرتير الهيئة الوفدية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الوفد، بالمؤتمر الوطنى للشباب الثامن، المنعقد الآن تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلًا: “لم يمر شهر على المؤتمر الوطنى السابع للشباب والذى عقد يومى ٣٠ و٣١ يوليو، وهو ما يؤكد إصرار الرئيس على إشراك الشباب فى الموضوعات الهامة والحيوية والاستماع لآرائهم فيما يخص الدولة المصرية”.
وأضاف “بكر” جدول جلسات المؤتمر هام جدا حيث تتناول أولى جلساته تقييم مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا، وقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا فى مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره التى توطدت وتكاثرت خلال الفترة الماضية، فالجيش والشرطة منذ أعقاب ثورة ٢٥ يناير وهم يواجهون بكل بسالة الإرهاب الذى راح ضحيته المئات من جنود وضباط الجيش والشرطة وأبناء الشعب المصرى.
وأشار “بكر” إلى أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة مصر، وضع هذا الملف ضمن أولويات الدولة، حيث زود الجيش والشرطة بأحدث المعدات والآلات العسكرية التى تواجه الإرهاب الغاشم وتكشف الخلايا والعناصر الإرهابية، فالدولة المصرية واجهت الإرهاب والدول الداعمة له وحدها بكل قوة وبسالة وهذه هى طبيعة الجندى المصرى.
وأوضح “بكر” أن الجلسة الثانية تتناول نشر الأكاذيب علي الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع وهذه حرب جديدة تستخدمها الدول المعادية ضد مصر فالحرب لم تعد سلاح وذخيرة فقط بل التكنولوجيا المتقدمة التى انتشرت بشكل كبير فى السنوات الماضية والتى يتم استخدامها فى تفتيت الدول ونجحت فعليا فى عدد من دول الجوار وأدت إلى تقسيم دول وحروب أهلية طاحنة بين القبائل وبعضها البعض وبنى الوطن الواحد ويتم استخدام حروب الجيل الرابع كالحرب النفسية، وتصدير عصابات الإنترنت للأزمات للمواطنين من خلال السويشال ميديا كزيادة الأسعار، تذبذب العملة، انخفاض مؤشرات البورصة وغيرها من المشكلات التي تعاني منها البلاد ما يؤدى إلى سخط المواطنين على الحكومة وإن كان الهدف من وراء هذه الحروب إسقاط الدول.
وطالب “بكر” الحكومة المصرية ووزراء التربية والتعليم والتعليم العالى والثقافة على وجه الخصوص، بضرورة تعميم مناهج ومحاضرات لكافة الطلبة والطالبات بدءًا من التعليم الأساسى وانتهاء بالجامعة، لتعريفهم بخطورة حروب الجيل الرابع وأهداف الدول القائمة والداعمة لهذه الحروب فى تفتيت شقيقاتها وزعزعة استقرارها السياسي والأمني والاقتصادي.
وشدد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، على ضرورة وضع مادة تتناول هذا الجزء الهام من حروب الجيل الرابع ويتناول أيضا ما تقوم به الدولة فى مواجهة الإرهاب، ويرصد عدد الشهداء من ضباط ومواطنين استهدفهم الإرهاب الغاشم، وكذلك مواقف الجيش والشرطة البطولية للقضاء على الإرهاب وأهداف الدول المعادية وعملهم ضد الدولة، قائلًا: “لابد من كشف كل هذه الحقائق ليعلمها الشعب المصرى بمختلف طوائفه، ويوضح خطورة حروب الجيل الرابع، ومحاولات استقطاب الشباب”، مطالبًا بتضافر الجهود فى النوادى ومراكز الشباب والأحزاب والنقابات والمجلس القومى للمرأه وحقوق الإنسان للتوعية بخطورة حروب الجيل الرابع.