قال الدكتور أحمد العناني الباحث في العلاقات الدولية، إن الديمقراطيون في أمريكا يبدو أنهم اقتنعوا بوصف الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الدبلوماسية النووية الصارمة مع إيران بأنها أفضل طريقة لتجنب الاختيار الكارثي بين قنبلة إيران أو قصف إيران.
وأضاف العناني أن الديمقراطيون الأمريكيون يبدو أنهم جعلوا من مقولة ساركوزي ووصفه نهجًا واستراتيجية في التعامل مع إيران، إذ أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بات يسير على نهج أوباما في تعامل إدارته مع إيران.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن ذلك يأتي على عكس سياسة ترامب وهي استراتيجية الصقور الجمهورين في الضغط والانسحاب وسياسة الحزب الجمهوري في التعامل مع الملف الإيراني حتى ولو كلف ذلك مواجهة جزئية.
وأكد العناني أن واشنطن تسعي قبل إيران للجلوس على طاولة مفاوضات في ظل حكم الديمقراطيين، مشيرًا إلى أن التفاوض قادم والتنازلات قد تكون أمريكية قبل إيرانية في عهد جو بايدن.