حرائق غابات الأمازون على مدار السنوات الأخيرة:
تعد غابات الأمازون الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة الأم في القارة الأمريكية وتقع في البرازيل، وتضم 9 دول أخري.
وفي الوقت الحالي تتعرض الغابات للخطر حيث قال قادة العلماء من البرازيل والولايات المتحدة أن الغابات تتعرض لحوالي 60 بالمئة من الاجتثاثات، كما تكمن القمر الصناعي من رصد أنشطة في الغابه لم يكن يرصدها الأنسان من قبل وهذا بواسطة تقنيات أكثر تطورا.
والجدر بالذكر أن العلماء استعانو بوكالة الفضاء ناسا، وأكدت الدراسة أن المناطق التي دمرت من غابات الأمطار في الامازون في عامين 1999 و 2002 أكبر مما كان متوقعا بآلاف الكيلومترات المربعة.
كما تقول الدراسة ان كمية الكربون الناتجة عن الانشطة البشرية في الامازون أكبر بـ25 بالمئة، مما يكفي للمساهمة في الاحتباس الحراري.
ومنذ أكثر من 40 عاما تعرض الغابة لجفاف شديد سبب أضرارا لأكبر غابات مطيرة في العالم وأشعل حرائق في حوض نهر الامازون واصاب سكان المناطق المطلة على النهر بأمراض بسبب تلوث مياه الشرب كما أدى لنفوق ملايين الاسماك بسبب جفاف الجداول.
وقال بعض العلماء أن السبب الرئيسي يرجع إلي درجة حرارة المحيط المرتفعة بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض والتي ترتبط أيضا بسلسلة اعاصير غير عادية مهلكة ضربت الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى في الاونة الأخيرة.
سجلت غابات الأمازون رقما قياسيا في الحرائق هذا العام، وحسب مركز أبحاث الفضاء البرازيلي، نشب نحو 72 ألف حريق بها هذا العام ويرتفع الرقم بنسبة 83% عن الحرائق التي حدثت في الفترة نفسها من العام 2018.
معدل الحرائق في زيادة بنسبة 84%:
وفي الأيام الأخيرة شهد غابات الأمازون سلسلة من الحرائق المخيفة وتعتبر هي أعلي الحرائق المندلعة هذا العام منذ بدء عملية تسجيل الحرائق في عام 2013، وزادت معدل الحرائق بنسبة 84%عن العام الماضي كما رصدت الأقمار الصناعية نحو 9500 حريق في الغابة الخميس الماضي، وانخفاضًا في سقوط الأمطار بنحو 25% في بعض المناطق.
مساحة الغابة بالكامل:
والجدير بالذكر أن مساحة الغابة نحو 5.5 مليون كيلو متر مربع، وهي أحد الأماكن المهمة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وتمر بها بـ9 دول في أمريكا الجنوبية وهم “البرازيل،بيرو، كولومبيا، فنزويلا، فرنسا، سورينام، غيانا، بوليفيا، الإكوادور” كما تضم 10% من الأنواع الحيوانية في العالم، و1.4 مليار فدان.