بداية الواقعة
قالت الزوجة: “تقدم لى شخص يعمل بإدارة الأعمال ومن مستوى اجتماعى ومادى عالى، وأنا أيضا من مستوى اجتماعى ولكنى أقل منه إلى حد ما ووافقت على الزواج، وكنت لا أرتدى حجابًا ولكن ملابس ليس بشفافة أو قصيرة، وكنت على أمل أن زوجى يساعدنى على ارتداء الحجاب عندما يشعر بالغيرة، ولكنى فؤجت بعد الزواج أنه يرفض أن أتحجب وليس هذا فحسب ، بل كان يجعلنى ارتدى فى المناسبات فساتين قصيرة وعارية مثل الفتيات أقاربه وعلى الرغم من اعتراضى كان يجبرنى على ذلك حتى أصبحت أتحجج كثيرا حتى لا أذهب معهم ، ودائم الاعتراض على ملابسى الواسعة”.
واكدت الزوجة المكلومة والمغلوبة على امرها زوجى معندوش أى نخوة ولا غيرة على شرفه وطول الوقت يوصفنى بالتخلف والجهل عشان برفض ألبس عريان زى أهله واخواته، ودايما يجبرنى أنى البس زيهم فى المناسبات ويقول لى متحرجنيش قدام أهلى ولازم تبقي على الموضة وشيك وكل خلافتنا بسبب إنى بشترى وبلبس واسع” جاءت هذه الكلمات على لسان “سما” وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 10 أشهر فقط من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وتابعت حديثها لـ “للريادة نيوز”: “كان يصف ملابسى بالتخلف والرجعية وأنى لابد أن استمتع بأنوثتى وجمالى، ولم أشعر يومًا أنه يغار علي، حتى أقاربه الرجال يمذحون معى وأراه يتقبل ذلك دون أى ضيق حتى سقط من نظرى، وأصبحت أشعر أنه ليس رجلًا، فكيف يريدنى أن ارتدى مايوه أمام رجال أغراب ونحن فى المصيف، لذلك عزمت الأمر على الطلاق ولكنه رفض لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء”.