أوروبا منبع العنف ومصدر الإرهاب، ممارسات منافية لحقوق الإنسان شهدتها أحدى العواصم الأوروبية، حيث تم الاعتداء على فتاة مسلمة في أيرلندا بمدينة دوندروم.
فقط يتحدثون عن العنصرية ونبذ العنف وهم أول مرتكبيه، فقصة الاعتداء على فتاة مسلمة في أيرلندا تعكس مدى الوحشية والشيزوفرينيا والتناقض الذي يعيشه الغرب.
وأظهر مقطع فيديو صادم نشرته ديلي ميل في تقرير على موقعها الإليكتروني قيام عصابة من النساء والرجال بالهجوم و الاعتداء على فتاة مسلمة في أيرلندا في مدينة ”دوندروم”، تبلغ من العمر (14 عامًا)، ضاربين بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية عرض الحائط.
وتحت عنوان “أسقطوها أرضًا وركلوها بالأقدام”، وصفت صحيفة “الديلي ميل” الاعتداء بالمروع، وقالت: إن الشرطة الأيرلندية فتحت تحقيقًا في الاعتداء على طفلة مسلمة بضربها ونزع حجابها، والذي وقع في الشارع الرئيسي في قرية دندروم، جنوبي دبلن، يوم الأحد 18 أغسطس.
شهود عيان
ووفقًا لشهود عيان، بدأت العصابة هجومها على الفتاة برمي البيض على وجهها، قبل محاصرتها وركلها حتى سقطت على الأرض، حيث ضربت الفتاة بلا رحمة، بينما يقول أحد المارة في خلفية مقطع فيديو مصور، إنها طفلة لا تؤذونها.
تحقيقات موسعة لتحقيق العدالة
وأطلقت الشرطة الإيرلندية تحقيقًا في حادث مروع تضمن الاعتداء على فتاة مسلمة في أيرلندا وتمزيق حجابها وضربها.
وحث الضابط المحلي، جيم أوليري، أي شخص لديه معلومات عن الحادث الاتصال بالشرطة، وأدان الهجوم، قائلًا: ”إنه أمر مروع، مهما كانت وجهات نظرك حول أي مشكلة، هذا لا يزال اعتداء على قاصر كانت تسير في سلام، وأحث أي شخص لديه معلومات على تقديمها، فنحن بحاجة إلى احتواء هذا الأمر قبل أن يتفاقم“.
https://twitter.com/i/status/1163612912197480449
وقالت وزيرة الثقافة والتراث الإيرلندية ”غوشا ماديغان“، إنها تأمل رؤية تحقق العدالة بسرعة، وأضافت: ”أدين بأقوى العبارات الممكنة هذا الاعتداء على الفتاة المسلمة التي أُخذ حجابها منها في مدينة دوندروم، وآمل أن يتم تقديم الجناة إلى العدالة بسرعة“.
وقال متحدث باسم الشرطة: ”تحقق الشرطة الإيرلندية في اعتداء مزعوم تم على قاصر، يوم الأحد 18 آب/أغسطس 2019 في حوالي الساعة 3:30 مساءً في الشارع الرئيسي من مدينة دوندروم“.