زلزال مصر يهز القاهرة والجيزة والسواحل الشمالية للبحر المتوسط.. والقومية تنفي 

سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية، على بعد 200 كيلومتر شمال مدينة مرسى مطروح، على إحدى جزر كريت، داخل البحر المتوسط، بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر.

وعلق على شبكات التواصل الاجتماعي  عدد من  سكان القاهرة والجيزة بأنهم شعروا بهزة أرضية منذ قليل، بينما صرح  الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، بأن الشبكة القومى لم تسجل أى هزات أرضية بالقاهرة والجيزة.

وأوضح رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الشبكة سجلت منذ قليل هزة أرضية زلزال مصر ولكنها فى البحر المتوسط بجزيرة كريت بقوة 6.3 ريختر غير مؤثرة ولم يصل تأثيرها للقاهرة والجيزة ولم يتلق المعهد أية خسائر .

غردت إحدى مستخدمي تويتر بسخرية قائلة: “أول شهر مايو زلزال داخله برجلك الشمال ليه يا مايو”.

و قالت علياء: “جرى أيه يا شهر مايو يا شهر عيد ميلادي زلزال أيه وتحذيرات من تسونامي أيه إحنا مش كنا متفقين مايو نهاية الكورونا حد يقفل 2020 علي كدا”، وقالت جميلة: “زلزال في الجزر اليونانية يصل تأثيره لمصر، بسيطة إن شاء الله”، بينما سخرت هنا

ومن المعروف أن الشبكة القومية للزلازل، هي من أكثر الشبكات  تطورا فى العالم وتعد مصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة.

وتقوم الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

 رفع الله عن مصر الزلازل القوية، حيث جاءت مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، فهناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى.