في العاصمة الأميركية نيويورك قاضي زوجان أمريكيان عيادة لحل مشاكل العقم والخصوبة، بعد خطأ جثيم ارتكبه الأطباء المتابعين للحالة، حيث تم زرع الأجنة بشكل خاطيء في رحم الأم، وبعد إنجاب الطفلين تم إكتشاف الخطأ عن طريق تحليل الوراثة وأنهما ينتميان إلي عائلة أخري.
علي الفور قرر الزوجين رفع دعوي قضائية في أول شهر يوليو الجاري أمام محكمة بروكلين الفدرالية، وطالب فيها الزوجين بتعويضاً مادياً بسبب المعاناة العاطفية والنفسية الشديدة التي تعرضا لها خلال فترة الحمل والإنجاب.
بدأ الزوجين رحلة البحث عن الإنجاب بعد مرور 6 سنوات من زفافهما، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، فلجأوا في عام 2018 إلي مركز “تشا” لعلاج مشاكل العقم وزيادة الخصوبة في لوس أنجلوس، حيث تمكن الأطباء من تكوين 8 أجنة من تبرعاتهما من البويضات والحيوانات المنوية.
قد يعجبك أيضا: حمل دينا الشربيني يثير الجدل بين رواد التواصل الاجتماعي
كيف إكتشف الزوجان الخطأ:
بعد فشل أول عملية زرع في يوليو 2018، لم ييأس الزوجان بل استمروا في عمل تحليلات وفحوصات شاملة لإجراء عملية زرع مرة أخري، وبالفعل نجحت العملية في المحاولة الثانية، وأصبحت الزوجة حاملاً في توأمين من الإناث بحسب اعتقاد الأطباء.
وهذا ما أثار الشكوك بعد المسح فوق الصوتي الأول الذي أظهر أن الطفلين من الذكور، حيث كانت الـ 8 أجنة تحتوي علي ذكراً واحداً فقط.
في شهر مارس 2019، أنجبت المرأة طفلين من الذكور بعملية قيصرية، ولم يبدوا أياً منهما من أصل آسيوي، كما هي أصول الوالدين.
أصيب الزوجين بالصدمة الشديدة عند وضع الطفلين وعلي الفور قاموا بعمل فحوصات وراثية، للتأكد من عدم وجود أي صلة وراثية تربطهما بالطفلين.
وبظهور نتيجة البحث تبين أن الطفلين ينتميان لزوجين آخرين، أتوا مؤخراً للعيادة لتلقي العلاج، وتم تسليم هؤلاء الطفلين إلي أبويهما الحقيقيين لرعايتهما.
ومازال الزوجان يجهلان مصير أجنتهما، وهما رفعا دعوى قضائية على العيادة وطبيبان هما جوشوا برغر وسايمون هونغ، بتهم ارتكاب الإهمال والخطأ المهني، وانتهاك للعقد المتفق عليه.
شاهد أيضا: اغنية نشوى مصطفى تتصدر التريند والفنانة تعلق :اشمعنى محمد رمضان بيغني وانا لا
الزوجان يطالبان بتعويض مادي كبير:
طالب الزوجان باسترداد مبلغ 100 ألف دولار مقابل ماتم دفعه أثناء عملية الإخصاب في العيادة، وطالبوا أيضا بتعويضها بمبلغ 100 ألف دولار مقابل نفقاتهما في المستقبل والأجور المفقودة والأضرار النفسية والعاطفية التي أصابتهما.