تحتفل الكنائس الأرثوذكسية وكنائس التقويم الشرقى اليوم السبت بما يعرف بـ “معجزة المسيح”، المعروفة بـ سبت لعازر وذلك طبقاً لما ورد فى الإنجيل، حيث ترأس الأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة والخدمات العامة والإجتماعية بـ سبت العازر بحضور كبير مرتلى الكاتدرانية و الكهنة بدير الأنبا بشوي بوادى النطرون، آخر أيام الصوم الكبير، والذى يسبق أسبوع الآلام.
يطلق عليه عيد الأطفال، يوم الفرحة والبهجة التى ينتظرونها، فى ذلك اليوم يشترون كل ما هو جديد من ملابس وأحذية، ويذهبون فيه للكنائس حاملين عصى مزينة بالشرائط، ومعهم قطعة قماش بعرض 40 سم وطولها مترين، مرسوم عليها ايقونات للمسيح ولعازر، يبدأون يومهم من أقرب بيت للكنيسة، لتنطلق إلى كل بيت دون إستثناء، ويرتل فيها ما جاء فى الإنجيل لقيام العازر من مرقده.
لتسمع فى البيوت ما تلاه الإنجيل فى قصة سبت لعازر
“1 وكان رجل مريض وهو لعازر من بيت عنيا، من قرية مريم وأختها مرتا.13 فقال لهم يسوع عندئذ صراحة: قد مات لعازر، 17 فلما وصل يسوع وجد أنه في القبر منذ أربعة أيام.20 فلما سمعت مرتا بقدوم يسوع خرجت لاستقباله، في حين أن مريم ظلت جالسة في البيت.21 فقالت مرتا ليسوع : يا رب، لو :كنت ههنا لما مات أخي. 22 ولكني ما زلت أعلم أن كل ما تسأل الله، فالله يعطيك إياه. 23 فقال لها يسوع : سيقوم أخوك.34 قال : أين وضعتموه؟ قالوا له : يا رب، تعال فانظر. 38 فجاش صدر يسوع ثانية وذهب إلى القبر، وكان مغارة وضع على مدخلها حجر. 39 فقال يسوع : إرفعوا الحجر ! قالت له مرتا، أخت الميت : يا رب، لقد أنتن، فهذا يومه الرابع. 41 فرفعوا الحجر… 43 قال هذا ثم صاح بأعلى صوته : يا لعازر، هلم فاخرج. 44 فخرج الميت مشدود اليدين والرجلين بالعصائب، ملفوف الوجه في منديل. فقال لهم يسوع: حلوه ودعوه يذهب. ”
موعد الاحتفال بمعجزة المسيح سبت لعازر وفى ذكرى العازر
والتى تقام يوم السبت السابق أحد الشعانين، وكما ورد الآثر أن العارز لم يقم يوم السبت بل قام يوم الجمعة، بعد أن مات ميته الأولى قبلها بأربعة أيام أى يوم الثلاثاء، وقد احى السيد المسيح لعازر الصديق، ويقع لعازر الأول فى بلدة بيت عنينا بفلسطين بالفرب من القدس، والتى يتواجد قبره إلى الآن ويحمل أسمه ويعنى بالعربية “العيزرية”.