قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود من الأرض الى السماء وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة فانظروا بما تخلفوني فيهما – رواه الامام أحمد بسنده
نسب السيدة زينب وميلادها رضي الله عنها
اسماها جدها صلى الله عليه وسلم زينب إحياء لذكرى ابنته الراحلة السيدة زينب التي كانت قد توفيت قبل ولادة الطفلة بقليل والتي حزن الرسول صلى الله عليه وسلم لموتها حزنا مؤلماً ثقيلاً.
https://www.youtube.com/watch?v=mJuBzUeRu-8
وقد ولدت رضي الله عنها في المدينة في العام السادس من الهجرة وكانت أمها الزهراء أحب بنات المصطفى اليه وأشبههن به في الخلَق والخلُق والتي كتب لها ان تكون الوعاء الطاهر للذرية الطاهرة والمنبت الطيب لدوحة الأشراف في آل البيت وأبوها علي بن أبي طالب بن هاشم القرشي الهاشمي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وربيبه وأول من آمن به صبياً وفتى قريش شجاعة وتقى وعلماً.
وجداها لأمها: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وخديجة بنت خويلد أولى أمهات المؤمنين وأقرب نساء النبي اليه وأعزهن عليه حية وميتة والتي انفردت بحبه وبيته خمساً وعشرين عاماً.
وجد زينب لأبيها هو أبو طالب بن عبد الله عم المصطفى ومن كان له بعد ابيه اباً وجدة زينب لأبيها هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف زوجة عم النبي صلى الله عليه وسلم وأول هاشمية تزوجت هاشمياً وولدت له وقد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت وحسن إسلامها وأوصت له حين حضرتها الوفاة فقبل وصيتها وصلى عليها ونزل في لحدها وأحسن الثناء عليها.