ليست مكالمة هاتفية هي التي كانت كفيلة بإنهاء حياتهم، بل هي اللحظات الشيطانية التي تملك أبليس خلالها من صديق ليس بوفّي، وجعل شاب يغتصب زوجة صديقه .
انتهز أحد الشباب الكويتي غياب صديقه عن منزل الزوجيه، وانتهك حرمته، واغتصب زوجته الشابه الجميلة، وخادمتها الهندية.
وفي لحظة تحولت حياة الزوجة من سعادة إلى إنهيار وتعاسة، حيث انها قاومته ولكن دون جدوى، حتى الخادمة لم تستطيع الإلحاق بها ومساعدتها.
وعقب الوقت الذي قضاه الشاب اللئيم في متعة، والزوجة والخادمة في شقاء ومعاناة، ذهب الشاب المغتصب من المنزل وترك قبعته؛ لتوصيل رسالة إلىصديقه بإنه هو من قام بذلك الفعل المشين.
بدأت الزوجة تتمالك نفسها، ومن ثم أجرت إتصال هاتفي بزوجها الذي كان يمكث في عمله، لتخبره عن ما جرى من صديقة السيئ.
صرخات
وتعالت صرخات الزوجة وهي تخبر زوجها عن ما آلت إليه الأمور في غيابه، وبالفعل ترك الزوج عمله وذهب إلى زوجته التي كانت في حالة إنهيار تام.
وفي أسرع وقت ممكن وصل الزوج إلى المنزل مستشعرًا بأنه داخل مقبرته التي سيدفن بها بعد أن دفن شرفه في ذاك المكان.
ووجد الزوج زوجته الشابه في حالة إنهيار عصبي وفي منظر مشين وحالة يرثى لها، وإكتشف حينذاك بأن الشاب لم يغتصب زوجته فقط ولكنه اغتصب كذلك الخادمة.
وخلال دقائق إنطلق الزوج والزوجة المجني عليهم، وذهبوا إلى قسم الشرطة بالكويت وحرروا محضر بالواقعة.
خيانة الصداقة
وروت الزوجة ما حدث من صديق زوجها الذي إغتصبها دون أن يرف له جفن، ودون أن يعود إلى ضميره، كما حكت اغتصاب الخادمة الهندية.
وأعطت الزوجة مواصفات الشاب المغتصب إلى ضابط الشرطة، حتى يستطيعوا إيجاده بسهولة.
وتسائل الزوج لماذا قام صديقه بهذا الفعل المشين؟، كما تسائل ما الخطئ الذي قام به مع صديقه حتى يقوم بذلك؟.
جريمة الإعتصاب هذه ليست الوحيدة في الكويت أو في الوطن العربي، ولكنها من أغرب الحوادث التي شهدها الرأي العام العربي.
كما أن خيانة الصداقة ليست وانتهاك حرمة البيوت ليست من الأفعال الجيدة أبدًا، وعلى الرغم من ذلك إلا أن كثيرون يقوموا بها دون مراعاة لضميرهم.