شرح قصيدة حيران حيران لا نجم السماء عباس العقاد شرح تفصيلي ، الصف الأول الثانوي، الفصل الدراسي الأول 1442، قصيدة حيرات حيران لا نجم السماء للشاعر المصري عباس العقاد.
عباس العقاد
يعد العقاد أحد كتاب القرن العشرين في مصر، وقد مر العقاد بمعارك أدبية كثيرة جعلته نهم القراءة والكتابة، منها معاركه مع الرافعي وطه حسين، كتب العقاد في حياتة عشرة دواوين شعر، منها يقظة الصباح، وأشباح الأصيل، ووحي الأربعين، وهدية الكروان، ووهج الظهيرة، ومن أشعاره قصيدة نفثة حيران حيران لا نجم السماء، والتي تندرج ضمن مقرر الأول الثانوي، في منهج المملكة العربية السعودية، ونحن بصدد لشرح هذه القصيدة، لأن الطلاب كثيرًا ما يفتشون عن معانيها وشروحها كونها قصيدة مهمة ضمن مقرر اللغة العربية.
قصيدة حيران حيران لا نجم السماء
حيران حيران ليست نجماً في السماء ولا معلماً أرضياً في الغيوم
إنهم يقظون ، وهم يقظون ، وليس لطف يدي نيني ، ولا البني الغامق الذي يشتت انتباهي
غسان غسان وجع لا يتعبني والكوارث والأشجار لا تبكي علي
شعر دموعي لا يوجد شعر يعوض الدموع وهذا مرفوض من الجفون الحزينة
أوه أوه ، حيث كان العالم يبكي على دموع الجفون
أطلقوا الحزن ، وارتاحت أجنحتهم ، ولم يدفنوا الحزن في أعماق قلبي
يصف الشاعر في هذا الكتاب الرغبات الروحية والتعب العقلي والاضطراب الذهني عند المعاصرين ، ولاحظنا أنه في حديثه لم يدعنا ندخل لـ قلبه. بدلا من ذلك ، أغلق الباب وترك عتبة قلوبنا ، خاصة في المنزل حيث أطلقوا حزنهم وأرخوا أجنحتهم ، لأن أكدي كان شاعرا محافظا ، ينشر قلبه ويعبر عن نفسه بصمت. ولاحظنا في هذه القصيدة أن العقاد استخدم في قلبه تكرارًا سهلًا ، فكلماته تجعل الناس في حيرة من أمرهم ، ويقظون ، ويقظون ، فتكرارها يعكس أن سواد الضوء يجعل الناس يشعرون بالحياة. الشعور بالاشمئزاز والاشمئزاز ، هذه تقنية اعتمدها العقاد لإلهاءنا عن تفسير حالته العقلية والتستر على أسرارها ، وبيان حدود قاموس الشاعر ، لذلك لجأ لـ التكرار.
قد يهمك ايضاً:
قصيدة هنا القاهرة رسالة الشاعر محمود حسن البنا من الزقازيق إلى الأشقاء العرب