ترددت انباء كثيرة جدا على وفاه الداعية الا سلامى يوسف ديدات ابن الراحل احمد ديدات الداعى الا سلامى المعروف عالميا والمحب للعالم الا سلامى
نفى العقيد ثيمبيكا مبيلي من شرطة محافظ كوازولو ناتال، أنباء راجت عن مقتل يوسف ديدات، مشيرا إلى أن الرجل نقل بواسطة الطائرة إلى المستشفى لمواصلة علاجه بعد أن تلقى إسعافات أولية في مكان الحادثة.
وكان مجهول أطلق النار على يوسف ديدات، البالغ من العمر 65 عاما وأصابه في الرأس أمام محكمة الأسرة في مدينة فيرولام بجنوب إفريقيا صباح أمس الأول.
وقال مبيلي إن يوسف ديدات وزوجته “كانا يسيران صباح الثلاثاء الساعة 8:30 عندما فتح شخص مجهول النار، وأصاب الضحية في منطقة الرأس وفر إلى جهة غير معلومة”.
بالمقابل وصف مدير وحدة طبية، كان من أوائل المسعفين الذين وصلوا إلى مكان الجريمة، حالة ديدات بأنها حرجة، مشيرا إلى أن الضحية وجد مستلقيا على الرصيف مصابا في الرأس.
يذكر أن ديدات ولد بالهند وقد هاجر إلى جنوب أفريقيا عام 1927 ليلحق بوالده، والتحق ديدات بالدراسة بالمركز الإسلامي فى ديربان لتعلم القرآن وعلومه وأحكام الشريعة الإسلامية، بدأ دراسته في العاشرة من عمره، وفي عام 1934 أكمل ديدات المرحلة السادسة الإبتدائية، ثم التحق بالكلية الفنية السلطانية كما كانت تسمى فى ذلك الوقت فدرس الرياضيات وإدارة الأعمال، تزوج أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتا.
في الثامن من أغسطس 2005، توفي ديدات عن عمر يناهز87 عاما، في منطقة فيرولام بإقليم كوازولو ناتال بجنوب إفريقيا، بعد صراع طويل مع مرض الشلل، وقد اشتهر طيلة حياته بالمناظرات الدينية، وكتاباته فى مقارنة الأديان، وترأس المركز الدولى للدعوة الإسلامية في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا وحاز على جائزة الملك فيصل لجهوده.