انتشرت في الأيام القليلة الماضية علي مواقع التواصل الإجتماعي بعض الشائعات عن وفاة الإعلامي السعودي أحمد الشقيري ، وأثارت تلك الشائعات جدلاً واسعاً بين جمهور ومحبي الشقيري، حيث عبر البعض عن استيائهم الشديد حول نشر تلك الشائعات التي تسبب الفزع والحزن.
ورد الشقيري علي شائعة وفاته بكتابة جملة على حسابه الشخصي عبر انستجرام من خلال خاصية “الستوري”: “الإشاعة بتصحى وتلف العالم بينما الحقيقة لسا صاحية بتفرش أسنانها”، نافياً بشكل رسمي وصريح ما قيل حول تعرضه لأزمة قلبية حادة ومفاجئة أودت بحياته.
شاهد أيضاً: فريق اغتيال خاشقجى يخرج عن صمته ويعترف اعترافات غير مسبوقة
وسارعت عائلة أحمد الشقيري بالرد على الشائعة بشكل رسمي ومباشر، حيث أكدت أنه بخير حال ويتواجد حالياً في دبي مع أسرته وأن كل ما تم تداوله الصحف في هذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة.
وطالبت محبيه بعدم السير وراء تلك الشائعات وعدم نشر أي أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي بدون التحقق من صحتها أولا، وذلك لكي لا يتسبب في أذي نفسي سواء لعائلته أو أصدقائي أو محبيه من جمهور البرامج التي قدمها.
يهمك أيضاً: قصة مناهل العتيبي التي تحرض السعوديات على خلع العباءة وغطاء الرأٍس
جدير بالذكر أن أحمد مازن الشقيري من مواليد شهر يونيو عام 1973 بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأكمل الشقيري دراسته الجامعية بالولايات المتحدة الأمريكية وحصل على ماجستير إدارة نظم ثم درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال، وبعدها دخل مجال الإعلام عقب كتابته بعض المقالات الإسبوعية من خلال صحيفة المدينة، وكانت مقالاته تحت عنوان خواطر شاب، ثم تتطور ليدخل مجال البرامج التلفزيونية من خلال برنامجه الشهير “خواطر”، والذي تم عرضه على شاشات MBC..