أعلنت قوات الأمن التونسية بغلق كل الطرق المؤدية إلي القصر الرئاسي، بعد وقوع هجمات إرهابية عنيفة استهدفت قوي الأمن.
استهدفت العناصر الإرهابية اليوم في تونس تفجير بعض الأماكن الحيوية في شوارع العاصمة التونسية.
التفجير الإرهابي الأول:
حدث في الساعات الأولي منذ فجر اليوم حيث استهدف الإرهابيين تفجير في محطة الإرسال الإذاعية والتلفيزيونية المؤمنة بقوات الشرطة.
التفجير الإرهابي الثاني:
صرح مصدر أمني أن التفجير الإرهابي الثاني وقع في شارع ديغول، حيث استهدف إنتحاري سيارة الشرطة، عند محاولته لإختراق الحدود الامنية للدخول إلي مبني وزارة الداخلية، وعندما شعر بالفشل في إقتحام المبني فجر نفسه.
التفجير الإرهابي الثالث:
علي سياق متصل وقع التفجير الثالث في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية تزامناً مع التفجير الثاني لتشتيت قوات الشرطة والأمن من السيطرة علي الأوضاع الأمنية.
قال شهود عيان أنهم سمعوا دوي إنفجار ضخم في شارع الحبيب بورقيبة وقع علي إثره 5 إصابات من بينها إثنين من أفراد الشرطة، وثلاث من المواطنين، حدث تفجير شارع بورقيبة بالقرب من مرآب السيارات لوحدة مكافحة الإرهاب.
شاهد أيضا: حصرياً بالفيديو ننشر اللحظات الأولي للتفجير الإنتحاري في شارع الحبيب بورقيبة بتونس
الخسائر البشرية في تفجيرات تونس حتي الآن:
سقوط قتيل وعدد من الاصابات وتم اخلاء مبني المحكمة ومنع مرور السيارات بمنطقة المحكة، وذلك لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ علي ارواح المواطنين.
تصريحات وزير الداخلية التونسي:
صرح وزير الداخلية التونسية بأن هذه التفجيرات عملية مدروسة وأن جهة ما وقفت وراء هذه الإنفجارات حيث تم التعمد في إختيار موعد التفجيرات مزامنة مع حدثين رئيسيين في تونس وهما إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية، وبدء الموسم السياحي ، وأشار وزير الداخلية إلي أن الجماعات الإرهابية تريد إرباك المشهد السياحي الذي نمي مؤخرا.
وأكد وزير الداخلية أن القوات الأمنية والعسكرية تعمل علي ملاحقة المجموعات الإرهابية التي نفذت تفجيرات اليوم في الجبال التونسية.
صرح مصدر سياسي أنه هناك استرخاء أمني في المواقع الحيوية التي تم استهدافها اليوم حيث رصد الإرهابيين تحركات قوات الأمن ومعرفة الثغرات التي يمكن الدخول والإستهداف من خلالها، وأضاف هذه العملية مهيأ ومخطط لها وتمت بإحكام ولكنها باءت بالفشل.