غرائب جعلت مهور الإيرانيات تتحول الى طرائف
مهور غريبة طالبت بها الفتيات الإيرانيات، مما جعل هذه المهور تتحول الى طرائف، وذلك بسبب غرابتها، فهى تشبه مقولة لبن العصفور، فقد طلبت عروس إيرانية، مهرها وردة حمراء كل يوم، وطالبت أخرى ان يكون في عقد زواجها، شرط أن يبلغ مهرها، ألفي قطعة شوكولاتة، وهذه الطلبات الغريبة تأتى تحت مسمي “مهر لإثبات العشق”، بينما تحول الأمر بعد ذلك إلى كارثة،
ذهبت سيدة الى المحكمة، لترفع دعوى انفصال عن زوجها، و قالت إنه غير وفي، وطلبت الحصول منه على مهرها المتفق عليه و 1500هو كيلوجرام من زهور الزنبق، وفى نفس السياق، طالبت أخرى عاشقة للزهور، ان يكون مهرها تمثالاً مصنوعاً من الياسمين الأبيض بوزن 110 كيلوجرامات، بينما اشترطت عروس ثالثة 500 ألف غصن زهرة أوركيد كمهر لها.
وتداول الإيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، قصص كثيرة تضحك البعض وتبكى البعض أحيانا، وقامت مواقع إلكترونية إخبارية، بنشرتلك الطرائف، التى تحدث داخل مكاتب تسجيل عقود الزواج ، وهناك فتيات اخريات يحددن مهرهن على السنة التي ولدن فيها، وان يكون المهر ليرات ذهبية متساوية مع سنة ميلادهن، ويستند القانون في إيران ان تحديد المهر، ودفعه هو حق للعروس في الإسلام، ويحق للمرأة أن تطلب المهر وقتما تشاء، سواء كان قبل الزواج أو في خلاله، لكن الكثير من النساء لا يفعلن ذلك، إلا عندما يصلن إلى مرحلة الطلاق، وسبب طلب هذه المهور الغريبة، والصعبة وبعضها يكون مستحيل، هواعتقاد النساء ان ذلك هو الضمان لاستمرار الحياة الزوجية, وفى نفس السياق يعتقد بعض الشبان أنهم قادرون على تلبية ذلك ويوافقون عليها لاثبات عشقهم, و تسجل غالبية هذه المهور في صكوك (قسائم) الزواج، واحيانا يرفض القاضي الشرعي كتابته بعضها لانها سوف تسبب الأذى.
وظهرت في الآونة الأخيرة مهور غريبة ايضا، يمكن تصنيفها بالغرابة المستحيلة، وصل صيتها إلى جميع أنحاء البلاد،
فقد ذهبت سيدة للمحكمة قبل سنوات، تطلب الطلاق وايضا تطالب بسداد مهرها، وكان مهرها كيلوجراما من أجنحة الذباب،
وكانت هذه المرأة، سبق لها الزوج مرتين سابقا وهذه المرة الثالثة, وقالت إنها لا تستطيع إكمال حياتها مع زوجها الأخير وتريد مهرها.
. واحيانا يكون العشق الزائد سبب الانفصال، فقد ذهبت سيدة وطلبت من المحكمة الحصول على مهرها من زوجها، والذي يساوي عشرة غزلان برية، وقالت السيدة أنها وضعت هذا المهر, لتثبت للجميع عشق زوجها لها, وعندما وجد الزوج نفسه غير قادر على المهر شبة المستحيل، قام بالانفصال عن زوجتة، و طلبت اخرى من زوجها 100 لوحة، و اخرى طلبت من زوجها عشرة آلاف ليتر من البنزين مهرا، واخرى طلبت 150 ألف نجمة بحرية، واخرى اشترطت السفر إلى 120 بلدا, واخيرا ظهرت أخري حيث اشترطت مهرها نسخا يدويا لديوان الشاعر “بابا طاهر” الذي يزيد عدد صفحاته عن 100.وتم وصفها بالمفيدة .