غزوة بدر والدروس المستفادة في حب الوطن . وزير الاوقاف
من الدروس الكبري المستفادة من غزوة بدر ” حب الوطن” والدفاع عنه .
مبدأ الشورى في الأمر
يوضح لنا ذلك معالي وزير الاوقاف المصري ” الدكتور محمد مختار جمعة ” فيقول ” أن الرسول “صلى الله عليه وسلم” علمنا معنى حب الوطن والدفاع عنه ، ومبدأ الشورى في الأمر، مشيرا إلى أن أصحابه “الكرام ” ضربوا أروع الأمثلة في إبداء النصح والمشورة والالتزام بالأمر ووحدة الصف، ومن ثَم كان النصر حليفا للمسلمين يوم “الفرقان ” غزوة بدر.
ضربوا لنا أروع الأمثلة في غزوة بدر
كما تابع شارحا بعض الدروس المستفادة الاخري من غزوة بدر التي يجب علينا الاستاذة منها جيدا “يوم الفرقان، يوم التقى الجمعان” حين “أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ”، كثيرة منها أن النبي “الكريم ” (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه الكرام (رضي الله عنهم) ضربوا لنا أروع الأمثلة وعلمونا معنى الوطن والدفاع عنه، حين خرج هو وأصحابه من المدينة لملاقاة جيش قريش الغازي المعتدي عند بدر.
غزوة بدر وفوائدها ودروسها
كما اضاف معالي الوزير في درسه ومحاضرته الجميلة عن غزوة بدر وفوائدها ودروسها وعبرها ومواعظها ، فتحدث عن الشوري ” شوري النبي وكيف كان يطرح الامور بين الصحاب لمناقشتها فيما بينهم
أن الرسول علمنا درسًا عظيمًا
فقال ” أن الرسول علمنا درسًا عظيمًا في الشورى عندما نزل على رأي أصحابه مرتين؛ الأولى: عندما استشارهم في الخروج لملاقاة العدو أو التحصن بالمدينة وملاقاة العدو بها، حيث أشاروا عليه بالخروج لملاقاة عدوهم، والثانية: عندما نزل على رأي ” الحباب بن المنذر” في النزول عند أدنى ماءٍ من القوم، فيشرب المسلمون ولا يشرب المشركون المعتدون.
يوم بدر معنى الفداء والتضحية
واضاف معالي الوزير “إننا تعلّمنا من يوم بدر معنى الفداء والتضحية، ومعنى حسن التوكل على الله، المبني على الأخذ بأقصى الأسباب المتاحة من جهة، وحسن الظن بالخالق القادر من جهة، وأن الإنسان إذا كان مع الله، كان الله معه، ومن كان الله معه فلا عليه بعد ذلك بمَن عليه ومَن معه، مستشهدا بقول الله “سبحانه” : “وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ، إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ ، بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ، ومَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ” .