تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”و “تويتر”، مقطع فيديو لمواطن أردني متعافي من فيروس كورونا الذي قتل أثناء احتفال عائلته بعودته إليهم سالماً بعد تعافيه من فيروس الكورونا، وخلال الاحتفال أطلقت العائلة أعيرة نارية فرحاً بعودته ليصاب بإحدى الطلقات عن طريق الخطأ فيقع قتيلاً.
انتشر فيديو مواطن أردني متعافي. من فيروس كورونا على السوشال ميديا بسرعة البرق، لتختلف الروايات أنه كان مصاب بالفيروس المميت وتم شفاؤه، والراوية الآخرى والتى اتفق عليها الكثيرين أن الإحتفال كان لخروجه من السجن بعد أن قضى فترة عقوبته.
https://www.facebook.com/ayman.arnds/videos/1431422170370964/
حقيقة فيديو أردني متعافي “قليل البخت”
رغم كل الإختلافات إلا أن الفيديو حاز اهتمام الكثير من رواد قد أخذه البعض عن طريق المرح من خلال التشابه بينهم وبين القتيل فى فرحتهم التى لا تدوم تحت عنوان ” قليل البخت”، والبعض الآخر انتقد استخدام الأعيرة النارية فى الإحتفالات والتى لا يحمد عقبها فى كثير من الأحيان، وآخرين أخذوا الحادثة برهاناً على مدى تبديل الحقائق عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
الإجراءات الإحترازية الأردنية ضد فيروس كورونا:
ويذكر أن الأردن من البلاد التى إستطاعت أن تهزم الكورونا، رغم تفشى المرض فى مدينة إربد، إلا أن الحكومة إستطاعت أن تحتوى الأزمة وتنقذ المرضى، وتمنع التفشى أن يستوطن المدينة، لتحقق انجازاً تتحاكى به الدول فى الحرب ضد الوباء،من خلال الإجراءات الإحترازية المشددة والصارمة والتى لا يقبل تهاون فى تنفيذيها.
وقد سجل 401 إصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ووفاة 7 حالات، وأن الأردن من الدول التى إتخذت الإجراءات الإحترازية والوقائية فى وقت مبكر، وتم إغلاق المؤسسات الحكومية والخاصة، من شركات ومدارس وغيرها، ليواصل بالأمس تمديد تلك الإجراءات، مع وعود بأن هناك أمل من التخفيف من ذلك الغلق الكامل وأن الحياةستعود تدريجياً.
وفى ظل إجراءات التباعد الإجتماعي الذى تتخذه كثير من الدول منهم الأردن، فقد أعلن وزير أوقاف أردني محمد الخلايلة فى وقت سابق أن المساجد ستظل مغلقة فى شهر رمضان، مؤكداً أن صلاة التراويح لن تقام فى المساجد “صلينا فرائض الجمع فى بيوتنا، وسنصلى صلاة التراويح فى بيوتنا لا فى المساجد، لمقصد كبير فى الشريعة الإسلامية”، إلا أن المجالس العلمية ستقام من غير جمهور فى المساجد.