تفاصيل مرض السرطان مع بسمة وهبة
بعد غيابها عن الشاشة المصريه، فاجئات الإعلامية بسمة وهبة جمهورها بتفاصيل رحلتها مع مرض السرطان وكيف حاربته بجداره وانتصرت عليه.
قالت بسمة وهبة:” الفحوصات والتحاليل في الفترة الأخيرة الذي قامت بها كانت جيدة جدًا وعلي الرغم من أن خلايا المرض كانت نشطة بطريقة مخيفة الأ ان التحليل أثبتت بأنها وصلت لمراحل متقدمة للغاية خلال معركتها مع المرض وحالتها الصحية بخير”.
كلمة وهبة عبر انستجرام:
وأضافت وهبة عبر صفحتها الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر انستحرام تتحدث عن السرطان قائلة:” كل ده خلى بعض الأصوات تعبر عن فقداني التام للأمل بعد سلسلة الصدمات إلي حصلتلي وشوفت إني التحدي مع السرطان ممكن يكون معركة خسرانة، علشان كده قررت وبعد تفكير طويل أشارككم قصة صغيرة؛ البعض يعرف إني أصبت بمرض السرطان، اللي هو في الحقيقة أنا وصفته بأنه مش بس مرض دي معركة حقيقية، ومهما الواحد اتكلم عن معركته ورحلة المرض، هيفضل من الصعب وصف بعض اللحظات اللي عدّت عليه، لحظات الألم، بس النهارده قررت أحكيلكم الزواية الأهم للحدوتة، حدوتة الأمل”.
لا وقت العياط والولولة:
وتابعت: “عندما يبتلى الأنسان بمرض ما، لازم يكون مليئا بالأمل والقوة، ويجب علية مجاربته بقوة وصرامه ولا وقت لديه لـ”العياط والولولة” لازم يقوم ويمسك سيفه ولا يعطي المرض الفرصة لإصابته برصاصة تسقطه”.
وأكملت: “وقت مرضي مكنتش قادرة علي العمل لأني كنت أحصل على العلاج الكيماوي بجرعات قوية، وبعد كل جرعة كنت أدخل العناية المركزة، لأني كنت أحصل على أقوى درجة من علاج الكيماوي بسبب كون الخلايا السرطانية قوية ونشطة جدًا.”
وأشارت: “بعد كل جلسة كنت أقول لزوجي يلا ننزل بالعربية.. يقولي هنروح البيت.. أقول له لا هنزل أشتري لبس الحلقة اللى جاية من البرنامج.. كنت أفتح اللاب توب وأفكر في عملي وقت أن كان فمي مليئًا بالقرح من الكيماوي.. لكن حلمت حلما وقررت أني أكمل”
وأوضحت:” أن كثير من الأفكار المهنية الحلوة اللي الناس شافتها فكرت فيها وأنا مريضة كنت كل ما اتعب وأفكر إني هقع أرى صوره أولادي أمامي وحالهم إذا فقدوني، فكنت أقوم من تعبي وأعلن الحرب على المرض وأجعل تفكيري مليئًا بالطاقة الإيجابية.”
بسمة في أجازة من البرامج المصرية:
وعن اعمالها القريبة قالت بسمة: “أنا حاليًا في استراحة لأني تعبت جدًا في برنامج رمضان، ودة خد مني جهد ومجهود كتير جدا، بس لو فيه فكرة برنامج حلوة هنفذها مادام ليها هدف ورسالة، لأني دائما بحب أقدم للناس شيء مؤثر ومميز يؤثر في المشاهدين”.
رسالتها لمرضى السرطان:
أما عن رسالتها لمرضى السرطان: “عايزة أقول للناس لا للحزن لا لحرقة الدم لما ربنا يبتليك متبقاش دي النهاية واعتبرها بداية لحياة جديدة ربنا يختبرنا فيها ويعطينا منح على شكل محن، لأن عندنا مشكلة أن الإنسان لا يرضى فربنا يعرف سعة تحمل كل بني آدم ويعطيه بحسبها، ويجب أن يتأكد كل منا أنه لن يحمل “شيلة” لا يستطيع تحملها .. فالله يعرف سعة اللي عندك ويعطيك بحسبها”.
وأكملت رسالتها: “إوعى تقول أنا ضعيف مش هقدرلا تقدر وهو معاك هيساعدك.. ارض وقل الحمدلله احنا أحسن من غيرنا كثيرًا، فلا يجب أن يستسلم أحد للمرض مهما حدث”.
اتصالها بشريف مدكور:
وعقبت علي موضع اتصالها بالإعلامي شريف مدكور عندما علمت بإصابته المرض قالت: “انا كنت في السعودية في الوقت ده ومتواصلتش مع شريف، انا دائما بشوف أن مكلمة التيلفون دة نوع من انواع الشفقة وأنا لو كنت في مصر كنت بالتأكيد هزوره وأدعمه في مواجهة المرض ولن أتردد في دعم أي مريض سرطان حتى يواجه المرض بقوة وأمل وحثه على عدم اليأس أو الاستسلام ومحاربة المرض اللعين حتى الانتصار عليه.
قد يهمك ايضاً: القبض علي خالد مرعي في مطار القاهرة وبحوزته حشيش هولندي