قالت لبنى فتحي ، مقرر اللجنة النوعية للبيئة في حزب الوفد، إن فضل زعماء الوفد الراحلين “سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين”، تجلى في النهوض بوضع المرأة المصرية، وتحريرها من أغلال الظلام، لتخرج إلى النور، وتحدث طفرة في تاريخ مصر، في كافة المجالات.
وأكدت “فتحي” في تصريحات صحفية، أن الوفد كان سببًا في ميلاد المرأة المصرية سيآسيا حينما شاركت فى المظاهرات في 16 مارس بـ300 سيدة خرجن ممسكات بالأعلام المصرية الخضراء والهلال يعانق الصليب، للإعراب عن تأييدهن للثورة واحتجاجهن على نفى زعيم الأمة سعد زغلول، مطالبات بالحرية والاستقلال فى مشهد لم يسبق له مثيل، وراحت شهيدات ثائرات من أجل الوطن.
وأضافت، لم يقتصر جهاد سيدات مصر على المظاهرات، بل شهد تطوراً تنظيميا بتشكيل لجنة سيدات الوفد التى أشار بتشكيلها “سعد باشا زغلول، وذلك لتعمل النساء جنبًا إلى جنب مع الرجال فى سبيل مقاومة الاستعمار، وتم تشكيل اللجنة برئاسة “شريفة هانم رياض”، ومن بين أبرز عضواتها هدى شعراوى واحسان القوصى وفكرية حسن وروجينا خياط، وإستر ويصا، وجميلة عطية، ووجيدة ثابت، وفهيمة ثابت، وكانت صفية زغلول الرئيسة الشرفية لها.
وقدمت مقرر اللجنة النوعية للبيئة في حزب الوفد، التحية لزعماء الوفد، في ذكرى رحيلهم، الذي صادف القادر أن يرحلوا الثلاثة في شهر واحد باختلاف السنين، وكأنهم أبوا ألا يرحلوا بمعزل عن بعضهم البعض.