أكدت لبنى فتحي مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة في حزب الوفد، أن ثورة 30 يونيو أعادت الروح مرة أخرى للدولة المصرية، بعدما خلصتها من حكم جماعة فاشية أرادت إحداث الفرقة بين المصريين وتهديد استقرار الدولة وهيبتها ومكانتها لصالح أجندات خارجية تتربص بمصر.
وأضافت “لبنى” أن الشعب الشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة المصرية كانوا على قلب رجل واحد ونجحوا بكل كفاءة واقتدار فى تحطيم ونسف جميع مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية لاختطاف مصر.
وأوضحت مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة في حزب الوفد أن هذه الثورة كانت سببًا في إحراز أى تقدم فى ملف تمكين المرأة الذي كان مرهونًا بالإرادة السياسية، التي جعلتها تعيش الآن أزهى عصورها، بعدما استعادت مكانتها في المجتمع، بفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيهاته التي جعلت منها 8 وزيرات وسيدات تعمل في مناصب رفيعة للدولة كمنصب المحافظ وحصولها على تمكين مناسب في البرلمان المصري.. وغيرها، تقديرًا لوعيها وإرادتها التي كانت سببًا في نهضة المجتمع بداية من ثورة 1919 وحتى ثورة 30 يونيو، حيث سقطت الشهيدات في حب الوطن.
ولفتت إلى أنه يخلو خطاب أو مناسبة لفخامة السيد رئيس الجمهورية دون دعم المرأة وتقدير دورها، ليصفهن بـ«عظيمات مصر.. صانعات السعادة والنماء.. الظهر والسند وضمير الوطن.. صمام أمان الوطن.. المرأة المصرية طرف أساسى فى معادلة الوطن.. طاقة العطاء والتضحية.. الحصن الأمين لأبنائها.. معلمة القيم والحكمة والمبادئ»، فكان سند المرأة المصرية والداعم لها ولدورها في المجتمع.
ووجهت “لبنى”، التهنئة للشعب المصرى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو التي مهدت إلى بناء دولة مدنية عصرية حديثة وضعت مصر في مكانتها التي تستحقها الآن بقوة وإرادة أبنائها الذين قدموا الغالي والنفيس حفاظًا على أمن الوطن واستقراره.