أثارت لينا احمد الفيشاوي غضب جمهور والدها عبر صحفات التواصل الاجتماعي بعد نشرها صورًا عارية عبر حسابها الخاص على موقع الصور انستجرام.
وظهرت لينا احمد الفيشاوي ابنة الفنان المصري أحمد الفيشاوي وطليقته هند الحناوي عبر موقع الصور الشهير وهي عارية تمامًا من ملابسها، لتواجه موجهة حادة وقوية من الانتقادات بعد نشرها صورة عارية من طفولتها تعود إلى عام 2013.
وأخفت لينا احمد الفيشاوي صدرها بخصلات شعرها مدونة على تلك الصور قائلة: “ليبرالية دائما في كلامي وحرة مع نفسي، هذه أنا كحورية، واحدة مع العالم”.
https://www.instagram.com/p/B6oRh17nHhN/?utm_source=ig_embed
وكتب متابعي لينا الفيشاوي بعض الانتقدات الموجه لها، فمن بعض التعليقات: “الله يرحمنا يارب ويستر علينا هاذي تبغى تلفت النظر ليها”.
وقال آخر من متابعي لينا الفيشاوي: “لما ربنا غضب على آدم وحواء كشف عوراتهم وتعروا العرى عذاب وعقوبة ولم يكن أبدًا تحرر او تقدم، اتق الله لعله يهدي لك والدك وتعيشي حياة طبيعية”.
هجوم حاد من مي العيدان على لينا احمد الفيشاوي
وانتقدت الإعلامية الكويتية مي العيدان، والدي لينا الفيشاوي، أحمد وطليقته هند الحناوي، مُعلقة: “صورة عارية تنشرها لينا بنت أحمد الفيشاوي، هذه نتيجة انحلال الأخلاق وقلة التربية والتفكك الأسري.. لا الأب فاضي لها ولا أمها كل واحد تزوج وتركوها وراءهم.. مأساة”.
قصة طلاق أمها من والدها
بداية الحكاية تعود لعام 2003، عندما أعلنت هند الحناوي أنها حامل من الفنان أحمد الفيشاوي، وأنها متزوجة منه ولكن عرفيًّا، الأمر الذي نفاه تمامًا أحمد فاروق الفيشاوي، مؤكدًا أنه لا علاقة له بما تقوله هند وما تدعيه.
بعدها خرجت هند الحفناوي تتحدث للصحف والتليفزيون، لثبت أن علاقتها بأحمد بدأت منذ عملها في مسلسل «عفاريت السيالة»، وأن لديها عقد عرفي يثبت علاقتها به، وطلبت منه إجراء تحليل الحمض النووي، لكن الفيشاوي رفض وأنكر، لكن في عام 2006 وافق الفيشاوي على عمل التحليل، حيث كان موقف الفيشاوي ضعيفا لأن هند الحفناوي تمتلك شهودا على عقد الزواج العرفي.
تسبب ذلك استمر التوتر بين العائلتين لفترة، ولكنّ الفنانة سمية الألفي نجحت في إعادة الحوار بين هند وابنها، وذلك لترى حفيدتها، بعد غضب الفنان فاروق الفيشاوي بسبب ابنه، الذي حاول أن يتحاور معه ويفهمه حجم الخطأ الذي ارتكبه وعليه أن يتحمل نتائجه.
وكانت لينا أحمد الفيشاوي قد صرحت على إنستجرام، رسالة تتحدث فيها عن والدها بتأثر شديد، لتقول له: «أنا حزينة…كنت أتمنى أن تكون موجودا من أجلي»، بعدها رفعت هند الحفناوي قضية علي احمد الفيشاوي تطالبه بالتعويض.