في البداية، يطيب لي أن أرسل باقة ورد لكل شباب قريتنا العظيمة “الخزندارية شرق وغرب”..هؤلاء كان لهم الفضل بعد الله عز وجل في وضع القرية ومشاكلها أمام مكاتب المسئولين، فمنها ما وضعت له حلول بالفعل، ومنا ما يتنظر.
معلوم أن قرية الخزندارية شهدت عبر عقود حالة من التهميش، وأدرات الإدارات السابقة ظهرها عنها، وكثيرًا من القرى الأخرى، لكن بعد توفيق الله عز وجل أصبحت القرية ضمن القرى التي تشهد ثورة علمية ، رغم ضعف الإمكانيات ، جعلت من كل بيت سفيرًا لبيته أو لعائلته، يعبر عنها، ويقوم بحل مشاكلها بقدر المستطاع.
وكما تعرفون أن قرية الخزندارية شرق وغرب ، لديها رموز في كافة المناصب القضائية، والاعلامية، والعسكرية، والعلمية ، وغيرها، ويجسد ذلك المبادرة العبقرية التي يقوم بها الدكتور”زكريا أنور” الخلوق الذي تشرفت به القرية، وندعوا الله أن يوفقه لما فيه الخير، والتي يحاول جاهدًا أن يضع للجميع، وخاصة الشباب شخصيات يفتخر بها، ويسير على دربها إن أراد النجاح والرقي.
وحتى لا أذكر أحد بعينه، الجميع أخذ على عاتقه مسئولية تجاه قريته وشبابها، وأعني الشباب، لأنهم مستقبل القرية وبدونهم لما كانت قرية الخزندارية، بعد احترامي الشديد للأخرين في هذه المكانة.
ومن هنا بسعى جاهدًا، كوني أحد شباب “حزب الوفد”، وأحد أعضاء لجنة الجيزة، أن أسس لجنة لـ”حزب الوفد” بقرية الخزندارية، ليس مقصور على أحد الالتحاق بها، الباب مفتوح أمام الجميع.
لماذا أفكر جاهدًا أن تكون هناك لجنة “لحزب الوفد” بالقرية؟..الوعي المفرط لدى شباب القرية، فالتنشئة السياسية لشباب القرية، تجعلهم أمام مسئولية حقيقة لخدمة بلدهم ليست على مستوى القرية فحسب بل وطنها الكبير مصر.
ممكن أحد يسأل.. ما أهمية تأسيس لجنة لحزب داخل قرية؟..أقول له الأهمية تكمن في الأتي:
-خلق وعي سياسي لدى الشباب لكي يعرف حقوقه وواجباته
-حسن أختيار ما يمثله في البرلمان
-اكتساب مهارة التعامل مع المسئولين
-خلق نوع من الثقة والاعتزاز بالنفس عند النظر لنفسك بأنك شخص مؤثر في المجتمع.
-الباب مفتوح أمامك للوصول لتمثيل قريتك في المجالس المحلية، وصولًا لمجلس النواب.
-كشف ألاعيب المخادعين من الاشخاص الساعين للسلطة عبر استغلال أهالي القرية، والذين تنتهي مهمتهم عند وصولهم لرغبتهم
-وغيرها
كل هذه المهام يتلقاها الشباب عن طريق دورات تدريبية داخل لجنة الحزب التي ستحدد مكانها.
ومنها..أود أن أعرف ما رأيكما في هذه الفكرة!