بسمة وهبة هي إعلامية مصرية أعلنت عن تفاصيل إصابته بمرض السرطان ومعانتها معه بعد حزنها وصدمتها الكبيرة على الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وهو الذي كان يعاني من مرض السرطان وقام بالإعلان عن إصابته بهذا المرض قبل أقل من عام، ووهبة قرر أن تحكي جانباً تفصيلاً من معاناتها وألمها الشديد من مرض السرطان، وهذا جاء بعد فترة كبيرة من صمتها وأنها كانت لا تريد أن تتحدث في مرضها قبل ذلك وأتي ذلك بسبب وفاة العديد من الفنانيين الذين كانوا مصابين بهذا المرض اللعين.
ما أعلنته الإعلامية بسمة وهبة عبر صفحتها على فيس بوك
قامت بسمة وهبة بالإعلان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها حزينة لفراق العزيز فاروق الفيشاوي وبعد وصيفة جمال لبنان ميشال حجل بسبب مرضها بالسرطان اللعين، هذا ما جعل العديد من الأصوات تتحدث عن فقدان الأمل بعد العديد من الصدمات التي حدثت أثناء الفترة الأخيرة، والعديد من الاشخاص اعتبروا أن المعركة الخاصة بمواجهة السرطان هي معركة خاسرة.
لذا قررت وهبة بعد تفكير طويل أن تشارك جميع متابعيها بقصة صغيرة لها تحمل عنوان ما مرت به مع السرطان وهذا على الرغم من الصعوبة الخاصة بوصف جميع اللحظات التي مرت بها خلال مواجهتها للسرطان، وبدأ الطبيب بأول كلمة لها بعد التحاليل والأشعة قائلاً “للأسف سرطان يا بسمة”، وهي بدأت تردد في نفسها “إن لله وإن إليه راجعون.. اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها” وأصبحت ترددها كثيراً بدون تفكير.
يهمك أيضاً.. اعتزال اليسا .. قرار صادم بقلب مكسور بسبب المافيا
بسمة وهبة في مواجهة مرض السرطان
أكدت أنه في هذا الوقت كان يجب عليها أن تختار أن تواجه مرض السرطان أو تستسلم له، وأن الخسارة في هذا المرض هي تؤدي إلى فقدان حياتها وهي قررت أن تواجه هذا المرض من أجل جميع ن يحبوها وهي ترى أبنائها يكبرون ويتزوجون وزوجها الذي كان قلق عليها إلى درجة كبيرة، ووجدت صوت بداخلها يتردد كثيراً “يا أغلبية يا يغلبني”.
حيث أنها كانت تقوي عزيمتها دائماً وسقط شعرها وهي اعتبرت أن ذلك الأمر هو من الممكن أن يحدث لأي سبب أخر بعيداً عن السرطان، وهي أصرت على أن تخرج بدون باروكة شعر بالرغم من اعتراض أهلها وهذا حتى لا يعتبرها البعض هي نقطة ضعف لها وقامت بمواجهة المجتمع بشجاعة كبيرة، وكانت تبحث عن الأمر دائماً في نظر كل من حولها وهي لم تكن مستعدة لفراق من تحب في هذا الوقت وذلك على الرغم من وجود عنها لحظات انكسار.
وأما عن شفائها فتحدثت أن هذا المرض يشفى منه من لديه عزيمة وإرادة وأنها كانت تردد قائلة “كم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي.. وكم يسر أتى بعد عسر ففرج كربة القلب الشجي”، والإعلامية بسمة وهبة تمنت كثيراً أن تعطي الجميع باب للأمل عن طريق رسالتها وأن تعطيهم دفعة إلى الأمام عن طريق قصتها ومعاناتها في مرضها.