خضعت الفنانة المصرية الكبيرة نيللي كريم لعملية جراحية كبرى أثارت بسببها حالة من القلق بين جمهورها على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقامت نيللي كريم بمشاركة جمهورها بمجموعة من الصور وهي تجلس على فراش المرض داخل المستشفى لتثير حالة من القلق، خاصة وأنها لم تعلن من قبل أبداً عن معاناتها الصحية.
وكشفت نيللي كريم عن خضوعها لجراحة عاجلة داخل إحدى المستشفيات في أمريكا ماساتوشستس العام في ولاية بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث توجهت بالشكر للفريق الطبي الذي تولى علاجها ووصفته بأنه “أنقذ حياتها”.، ورغم أنها لم توضح طبيعة العملية التي أجريت لها، إلا أنه من المرجح أن تكون في أذنها أو عينها لأن إحدى الصور لفتت الانتباه إلى القسم الخاص بأمراض العيون والأذن.
وكشفت بعض الصور عن تفاصيل الجراحة التي خضعت لها نيللي كريم بداية من مرحلة الكشف الطبي والاطمئنان على مؤشراتها الحيوية وحتى رقودها في سرير المستشفى بعد نهاية الجراحة.
وظهرت نيللي كريم وهي برفقة طاقم طبي في مستشفى “Mass Eye and Ear” في بوسطن بالولايات المتحدة، وعلّقت عليها: “شكرًا لأنكم أنقذتم حياتي”، دون أن تكشف عن مرضها وما أصابها، حيث لفت اهتمام عدد من المتابعين، اسم الطبيب الذي أرفقته كريم في تعليقها وتوجهت إليه بالشكر، وهو ديريك لين، فتبين بالبحث عنه أنه يعمل كرئيس لقسم أورام الرأس والرقبة، وذلك بحسب التعريف الموثق المنشور على الموقع الرسمي للمستشفى، وهو أستاذ مشارك لجراحة الأنف والأذن والحنجرة، كان قد تخرج في كلية الطب من جامعة هارفارد واسمه بالكامل هو “Derrick T. Lin, MD, FACS”.
أما في ما خص المستشفى الذي إلتقطت فيه نيللي الصورة، وقامت بنشر اسمه عبر حسابها، فإنه متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، فهذه المعطيات، دفعت بالبعض إلى الإشارة لربما أنها كانت تعاني من ورم في رأسها أو رقبتها، متمنين أن لا يكون هذا الورم خبيث، داعين لها بالشفاء العاجل.
واختفت نيللي كريم خلال الفترة الماضية وتحديدًا منذ انتهاء الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، ولم تظهر في أكبر المهرجانات المصرية وهو مهرجان القاهرة السينمائي الذي انطلقت دورته الـ41 في الـ20 نوفمبر الجاري، بسبب تعرضها لوعكة صحية، حيث صرحت الفنانة بأن مسلسلها الجديد والذي يحمل اسم «النصابين» لن يلحق بدراما رمضان 2019، وهو ما يعني غيابها عن الشاشة الفضية في رمضان لأول مرة منذ عام 2013 حينما قدمت مسلسل «ذات» واستمرت من حينها في تقديم الأعمال الرمضانية لمدة 6 سنوات متتالية وصولاً إلى مسلسلها الأخير «اختفاء».