قالت مروة الموافي مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، إن سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإرهابية تُحرف الكلام عن مواضعه، وتلصق بالدين ما ليس فيه، بحثًا عن غطاء شرعي لأفعاله الإجرامية وكسب الكثير من المتعاطفين معه بدعوى حلم الخلافة.
وأكدت “الموافي” أن جذور الإسلام لم تعرف العنف في الدعوة إلا للدفاع عن النفس، فانتشر الإسلام بتعاليمه السمحة من مودة ورحمة ولين وصدق وأمانة وصبر ومثابرة وخُلق حميدة اتصف بها النبي عليه الصلاة والسلام.
وأشارت مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، إلى أن “أردوغان” الذي يطمح في حلم الخلافة ويُسلط جنوده نسي أن الخليفة لا يترك بلاده في لهو ومجون تسبح في بحار من الخمر، وتريق الدماء، وتستأجر المرتزقة والمتمردين لقتل الأبرياء وتعتدي على الآخرين وتسلب وتنهب بدون وجه حق.
وأوضحت أن صعود رئيس هيئة الشؤون التركية للمنبر في متحف آيا صوفيا بعد تحويله إلى مسجد حاملًا للسيف هي إشارة حرب واضحة من الدولة التركية لعصاباتها، ودعوى لنشر العنف والإرهاب، يبرأ منها الإسلام، وعلى الجميع أن يبرأ من كل من يتاجر بالدين، ولا يُصدق حرف واحد من كلماته.