قالت مروة الموافي مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، إن المجتمع يمر بأزمة أخلاقية كبرى تحتاج إلى حملات ثقافية موسعة وبجرعات مُكثفة وبصورة شاملة للحد من مخاطر تلك الأزمة التي باتت تهدد كل بيت مصري، وراحت تنهش في جسد الحضارة المصرية ومكانتها وصورتها أمام العالم.
وأكدت “الموافي” أن القانون وحده لن يستطيع ردع هذه الأزمة بدون توعية حقيقية شاملة جميع المجالات وجامعة لكل الصور الممكنة، حفاظًا على قيم المجتمع والمستوى التنموي التي تسير نحوه الدولة.
وأوضحت مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون، أن الجميع انشغل بقضايا الحريات والمساواة وغفل الحقوق والواجبات والأصول العرفية والدينية والأخلاقية فظهرت قضايا وأزمات لم نسمع عنها من قبل وزادت وانتشرت في المجتمع باسم الحرية آراء شاذة وفنون مُغرضة وغير أدبية بثت سمومها في المجتمع، وأثرت على الأجيال، وخلقت فجوات كبيرة وصعبة بين الجميع.
وأضافت، نحن بحاجة إلى الارتقاء بالفكر والسلوك الإنساني لتكون مكارم الأخلاق الشريفة وقتل الصفات الرعناء، نحن بحاجة لتغيير واسع لثقافة الجميع الجاني والمجني عليه وحتى البعيدين عن القضية في جميع الأزمات الأخلاقية، ليعود المجتمع إلى مكانته الطبيعية مجتمعًا كريمًا مُهذبًا مُثقفًا، خالٍ من أي شوائب تشوه صورته ومكانته.