قال النائب مصطفى بكري عضو اللجنة الدستورية والتشريعية في مجلس النواب، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لم يتعلموا الدرس، وراحوا يكررون نفس الأخطاء في تونس الشقيقة.
وأوضح “بكري” في تغريدات له عبر حسابه الخاص على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” أن جماعة الإخوان الإرهابية مازالت تمارس نفس المكايد للقوى السياسية واحتكار صناعة القرار والصراع مع رئيس الدولة، لذلك كان الرفض الشعبي عارم هناك.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن نواب تونس الشرفاء تقدموا بطلب سحب الثقة من الغنوشي بعدما ثبت عمالته لصالح أردوغان، كلها نفس السيناريو الذي حدث في مصر، يريدون إحلال الجماعة محل الدولة.
وأضاف “بكري”، أن أسباب الحملة الإخوانية ضد الرئيس التونسي قيس سعيد ترجع إلى تصريحات رئيس الاستخبارات العسكرية التركية إسماعيل حقي لقناة روسيا اليوم، أمس، حيث اعترف بأن تركيا طلبت من تونس خلال زيارة أردوغان على رأس وفد عسكري كبير في ديسمبر الماضي.
ولفت إلى أن من بين الاعترافات كان الموافقة على إنشاء قاعدة عسكرية تركية على الأراضي التونسية، إلا أن الرئيس التونسي رفش بشدة، لأنه يعرف أن هذه القاعدة موجهة ضد ليبيا، وأيضًا لحماية حركة النهضة الإخوانية في تونس، ومنذ هذا الوقت كانت تعليمات أردوغان للغنوشي، بأن عليهم بالرئيس قيس سعيد، وهو ما حدث.
وتابع: جماعة الإخوان تكتب نهايتها بيدها علي أرض تونس، والرئيس تحدث عن عملاء الخارج وحذرهم، الفضائح وعمليات التنظيم السري تلاحق الغنوشي وتنظيمه، ورئاسته للبرلمان أصبحت على المحك.