يهتم اولياء الأمور وطلاب المرحلة الإعدادية الآن، بمعرفة مقدمة بحث تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية 2020، والتي أقرته وزارة التربية والتعليم، ضمن نظام المشروعات البحثية، البديلة لإمتحانات المنهج الدراسي، الخاص بالفصل الدراسي الثاني.
وطرحت الوزارة منصة ادمودو التعليمية، لتساعد الطلاب والمعلمين، في معرفة كم كبير من المعلومات، والمراجع التعليمية، وعند الإنتهاء من كتابة الأبحاث المقررة، يتم رفعها عبر منصة ادمودو التعليمية.
ونشرت وزارة التربية والتعليم بنك المعرفة المصري، عبر الموقع الرسمي الخاص بالوزارة، ليساعد الطلاب في الإطلاع علي المعلومات، الخاصة بجميع المناهج.
وحرصت علي اتخاذ تلك الخطوة، بعد غلق المدارس، وإلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالفصول، وسنخبركم في التقرير التالي عن العناصر و مقدمة بحث تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية .
عناصر بحث تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية
ان التطور العلمي والتكنولوجي علي علاقة وطيدة، مع نهضة وتقدم المجتمعات وعلو شأنها بين الأمم، حيث يركز العلم علي تصحيح مفاهيم االملاحظة الدقيقة للعوامل المحيطة بالبيئة، والقيام بتطبيق التجارب العملية، والواقعية من أجل التعرف على حقائق جديدة، أو تطوير معلومات كانت معروفة مسبقاً، من خلال دراستك لهذا الموضوع نقوم بعمل بحث من خلال العناصر التالية:-
- أولاً الكشف عن آثار التكنولوجيا الإيجابية والسلبية عند استخدامها، وإضافة ماتم دراسته في كل من مجالات العلوم والأنشطة الإقتصادية، علي هيئة تطبيقات.
- ثانياً نقوم بتصميم مخطط باستخدام الأشكال الهندسية التي درسناها، والتي توضح من خلاله الآثار السلبية والإيجابية، في استخدام التكنولوجيا في الحياة اليوميا وكتابتها باللغة العربية وأيضاص احد اللغات الأجنبية.
- ثالثاً يقوم الطالب بكتابة فقرة قصيرة عن أهم المكتسبات والمعلومات التي استفاد منها خلال انشاء البحث، وتكتب الفقرة باللغة العربية وإحدي اللغات الأجنبية، المقررة بالمنهج الدراسي.
شاهد ايضاً: “جاهز للتقديم” بحث عن تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية لطلاب المرحلة الإعدادية
مقدمة بحث تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية
توجد مجموعة من الإنجازات العلمية، والتكنولوجية التي ساهمت في ظهور العديد من التطورات المفيدة، في عدة مجالات أساسية، ومرتبطة مع الناس، ومنها:
الاتصالات
ساهمت تكنولوجيا المعلومات، في تطور قطاع الاتصالات؛ بسبب مواكبتها للاختراعات العلمية التي وفرت وسائل اتصال مختلفة الأنواع، وتمكنت من جعل الأفراد يتواصلون معاً بسهولة، فبدأت بظهور جهاز الهاتف، والذي تطور ليصبح لا سلكياً، ثم ومع استخدام مجموعة من الخلايا الرقمية تحول إلى هاتف محمول، وهكذا حتى ظهرت الهواتف الذكية، التي جعلت العديد من المهام تنجز بشكل سريع.
التعليم
عملت التكنولوجيا على تطوير العلم، ووسائل التعلم، والتعليم فشهدت تغيراً ملحوظاً نحو الأفضل، فلم تعد فكرة وجود مكان ثابت لتلقي الدروس هو المفهوم الوحيد للتعليم، بل صار من الممكن الحصول على العلوم، عن طريق استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة، وخصوصاً الأجهزة المرتبطة مع شبكة الإنترنت، والتي ساعدت الطلاب، والمعلمين في الحصول على المادة الدراسية بسهولة، ودون الحاجة للالتزام بمكان معين.
الصحة
قدم التطور العلمي، والتكنولوجي لقطاع الصحة نمواً سريعاً، ومميزاً فساعد على علاج العديد من الأمراض التي كانت تحتاج إلى الكثير من الوسائل، والأدوات لمعالجتها، فقديماً لم يتمكن الطب من علاج معظم الأمراض التي تحتاج إلى جراحة دقيقة، ومع التطور التكنولوجي في الأجهزة الطبية، ساعد ذلك على القيام بالعملية الجراحية المناسبة للمريض، وحمايته من التعرض للخطر.
يهمك ايضاً: “اشترك الآن” رابط التسجيل في بنك المعرفة المصري المكتبة الرقمية study.ekb.eg