عادت الفنانة نادية لطفي إلى الظهور مرة أخرى عبر الشاشات من خلال تداول اسمها على مواقع التواصل الاجتماعي والذي ارتبط بظهور صور منسوبة إلى حفيدتها.
وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” لصورة فتاة قيل أنها حفيدة نادية لطفي وذلك بسبب الشبه الكبير بينهنَ حيث كتب البعض أنها “فولة واتقسمت نصين”، و”تشوفها تقول الاتنين واحد”.
الشبه بين الفتاة و الفنانة نادية لطفي هو ما دفع النشطاء للقول أنها حفيدتها ولكن هذه ليست الحقيقة، فهذه الفتاة ليس لها أي علاقة من قريب أو بعيد بالفنانة نادية لطفي وهي مجرد موديل بإحدى متاجر الملابس العالمية.
والحقيقة أن الفنانة نادية لطفي القديرة ليس لديها إلا حفيدة واحدة وهي سلمى البشاري حفيدتها من ابنها أحمد عادل البشاري ابنها الوحيد، وهي التي تسلم تكريم جدتها نادية لطفي في افتتاح مهرجان الإسكندرية الـ 34.
نادية لطفي واحدة من أهم البصمات الفنية في عالم السينما المصرية، اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، ولدت في حي عابدين في القاهرة لأب مصري وأم بولندية، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 195، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس اسمها الحقيقي “بولا محمد لطفي شفيق”.
https://www.instagram.com/p/Boe82piBHb-/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading
وبحسب الشاعر الفلسطيني الشهير عزالدين المناصرة، فإن نادية لطفي كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982، وبقيت طيلة الحصار حيث خرجت معنا في سفينة شمس المتوسط اليونانية إلى ميناء طرطوس السوري حيث وصلنا يوم 1-9-1982.
تألقت في العديد من الأفلام بعضها مع الفنانة سعاد حسني مثل السبع بنات، وقدمت عملا تلفازيا واحداً وهو ناس ولاد ناس وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.
تزوجت الفنانة نادية لطفي ثلاث مرات وأنجبت في المرة الأولى ابنها الوحيد أحمد عادل البشاري الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، ثم كان زواجها الثاني من المهندس إبراهيم صادق شفيق، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من محمد صبري.