تصدر هاشتاج اغتيال وفاة راجح الحارثي في مصر، مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما خلط نشطاء السوشيال ميديا بينه وبين شخص اعتقد أنه المنشد راجح الحارثي.
ورد الفنان راجح الحارثي على هذه الشائعة، موضحا بأن هناك تشابه في الأسماء، مطمئنا جمهوره، مقدما الشكر لكل من تواصل معه وداعياً للفقيد بالرحمة.
وأشارت الصحف السعودية إلى أن القتيل راجح الحارثي من أهالي مركز ترج بمحافظة بيشة ويحمل مؤهل الثانوية، ويعمل في الدفاع المدني في جدة وهو غير متزوج، ووالداه على قيد الحياة وله سبعة أشقاء.
ويصل جثمان الفقيد إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة اليوم في تمام التاسعة والنصف ليصلى عليه في الحرم المكي بعد صلاة فجر السبت، وفقا لـ عكاظ.
وكشفت السلطات المصرية أنها قد وجدت جثته داخل أحد الشقق المستأجرة بمدينة النزهة بالقاهرة بكامل ملابسه وتبين من وجود طعنات متفرقة بمنطقة الصدر والبطن ووجود آثار خنق حول الرقبة وسلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود متعلقاته الشخصية .
وتوصلت التحريات الأمنية إلى تحديد المتهمين مرتكبي الواقعة وهما عامل “سن 22 مُقيم مركز سنورس بالفيوم” وعاطل “سن 23 مُقيم شارع ترعة الزمر بالجيزة”.
بينما اختلفت أحداث الرواية الأولى فأشارت جريدة عكاظ أن الجناة كانوا ثلاثة من بينهم سائقى التاكسى والذى بعدها تأكد من أن راجح الحارثى يسكن بمفرده اقتحم المنزل مع اثنين اخريين.
وفى الرواية الأخرى اعترف المتهمين أنهما تعرفا على المجني عليه من خلال الإنترنت وحاولا تخديره، عن طريق تناول المواد الكحولية بقصد سرقته عقب علمهما بنيته مغادرة القاهرة إلا أنه لم يتأثر بتلك المواد، فقاما بإفتعال مشاجرة معه والتى أودت بحياته فقام احدهما بخنقة بملائة السرير ووجهه اليه الآخرطعنة بسكين ، ثم قاما بسرقته.
وأضافت جريدة عكاظ عبرها موقعها الإلكترونى يوم الجمعة أن المجنى عليه كان فى زيارة إلى القاهرة بهدف العلاج، موضحة أنه لم يصل خبر الوفاة إلى عائلته الا يوم الأربعاء، وأن السفارة السعودية قد عينت محامياُ لها لمتابعة الحادثة.