بعد إعلان القاهرة الذي طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسي في حضور المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، كمبادرة لوقف إطلاق النار في ليبيا ومحاولة جمع الأطراف لصد المرتزقة التي تحاول النيل من المصلحة الليبية، علّت سيوف الباطل وازدادات قوات أردوغان الإرهابية عداوة وبطشًا على الأراضي الليبية.
بنود إعلان القاهرة
ويتضمن “إعلان القاهرة” احترام كافة الجهود الأممية لحل الأزمة الليبية في إطارها السياسي، ووقف إطلاق النار بعد 48 ساعة في عموم الأراضي الليبية، وتفكيك المليشيات، وتسليم أسلحتها إلى الجيش الوطني الليبي، وطرد المرتزقة الأجانب إلى خارج البلاد، واستكمال أعمال مبادرة 5+5 برعاية الأمم المتحدة، وضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة لإدارة الحكم في ليبيا للمرة الأولى في تاريخ البلاد وإجراء انتخابات نزيهة، وتوزيع عادل وشفاف على كافة المواطنين، دون استحواذ أي مليشيات على أي من مقدرات الليبيين، وإطلاق إعلان دستوري ينظم العملية السياسية في البلاد.
مع تأييد مجلس الأمن القومي الأمريكي المبادرة المصرية بشأن ليبيا يتعزّز الزخم العربي والدولي لوقف النار الفوري، وانسحاب القوات الأجنبية، والعودة إلى المسار السياسي.
لا يمكن إعادة عقارب الزمن إلى قرنٍ خلا عبر التدخل العسكري المفتوح وتجاهل الإرادة الدولية الداعمة للحل السياسي.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 8, 2020
إعلان القاهرة الذي لاقى ترحيبًا دوليًا وعربيًا واسعًا بعدما أكد مكانة مصر العالمية، وشددت على أنها ستبقى حُرة أبيّة قوية قادرة على ردع كل ما يحاول المساس بأمنها القومي الذي هو جزء لا يتجزأ من من ليبيا.
لا شك أن هناك العديد من المخاوف التي لا يمكن أن يقبل بها المجتمع الدولي وأولها استمرار الإقتتال.
هناك قلق مشروع ببقاء قرار الحرب والسلام ليبياً ضمن مؤسسات الدولة، ورفض شرعنة سلاح الميليشيات تحت غطاء الدولة في بلد عربي جديد، والسبيل إلى ذلك الحل السياسي الجامع للأطراف الليبية.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 8, 2020
الجيش المصري يتحرك على الحدود الغربية لردع مرتزقة أردوغان
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو قالت مصادر إنها قوات الجيش المصري في المنطقة العسكرية الشمالية والمتمركزة في الإسكندرية، والتي تتحرك نحو الحدود المصرية الليبية لتشديد الإجراءات الأمنية هناك، خاصة بعد مبادرة القاهرة للتوصل إلى حل في الأزمة الليبية.
أبناء ليبيا يعشقون جيش مصر العروبة..
خاصةً أبناء مصراتة وغريان وطرابلس وترهونة.نستمع الآن لكلمات " أغدا ألقاك….
واهلت فرحة القرب به حين استجابا".#ليبيا_مقبره_العثمانيين#امجد_طه pic.twitter.com/RigqQn0ndg— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) June 7, 2020
وتعد المنطقة الشمالية العسكرية هي إحدى المناطق الأربع العسكرية الخاصة بقوات الجيش المصري التي يقع مقرها بالإسكندرية، حيث نفذت مع القوات البحرية وعناصر من القوات الخاصة عددا من الأنشطة التدريبية في إطار فعاليات المناورة “قادر 2020” الضخمة التي أطلقتها مصر سابقا.
https://www.facebook.com/AjdabyaAlhura/videos/272074237467939/?t=35&v=272074237467939
هاشتاج الجيش المصري ينتصر على تويتر
وبعد انتشار الفيديو، دشّن النشطاء على موقع التغريدات القصيرة القصيرة “تويتر”، هاشتاج بعنوان الجيش المصري ليتصدر قائمة الأكثر تداولا، بعدما لاقى دعمًا من الشعوب العربية خاصة الشعب الليبي.
قريبًا سنحتفل بـ #الجيش_المصري_يحرر_ليبيا من الاحتلال التركي الغاشم ويلحق بمرتزقة اردوغان هزيمة سيتذكرها الأجيال القادمة.#الجيش_المصري pic.twitter.com/RPgiOqDnXy
— قاسم المذحجي (@naissy_q) June 7, 2020
وغرّد حساب باسم قاسم الأحواز قائلًا: “قريبًا سنحتفل بـ #الجيش_المصري_يحرر_ليبيا من الاحتلال التركي الغاشم ويلحق بمرتزقة اردوغان هزيمة سيتذكرها الأجيال القادمة”، وأضاف “باسم”، لاخوف على مصر والسيسي قائدها”.
https://twitter.com/Bassam__X/status/1269759769830658057