طالبت أمل رمزي مساعد رئيس حزب الوفد لشؤون السياحة، رئيس اللجنة النوعية للسياحة، جميع المنشآت السياحية، بضرورة الالتزام بإجراءات الدولة وإرشاداتها بشأن عودة السياحة في مصر، في ظل مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد ـ 19 الذي ضرب العالم.
وكانت الحكومة المصرية أقرت في اجتماع مجلس الوزراء، الأحد، عددًا من اللوائح الجديدة لصناعة السياحة وبروتوكولات الفنادق، حيث ستبدأ المنتجعات السياحية باستقبال المسافرين المحليين فقط مع تطبيق الإجراءات الصحية الإضافية حتى نهاية مايو.
وتتضمن اللوائح الخضوع لعدد من الإجراءات الاحترازية للعاملين والسائحين، أهمها إجراء الفحص الطبي، وتركيب بوابات التعقيم على المداخل والمخارج، وحظر الشيشة والبوفيه، والتعامل في المطاعم بالمسافات الآمنة المقررة، وغيرها من الإجراءات المشددة، حفاظًا على السائحين من خطر كورونا.
وأكدت “رمزي” أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على المواطن المصري، باعتباره الثروة الكبيرة للوطن، مشيرة إلى قيام الحكومة بإجراءات لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، فكانت منحة العمالة غير المنتظمة، وصندوق طوارئ دعم العاملين في القطاع السياحي بسبب توقف النشاط في الأيام الماضية.
وأشارت إلى أن هناك جهودًا أخرى مبذولة مثل حملات التوعية بأهمية اتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية في مكافحة المرض، وكذلك جهود وزارة الصحة، وتعاون الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني مع الدولة ومساندتها في مواجهة الوباء.
وشددت مساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة على ضرورة أن يعمل الجميع على أن تستعيد مصر ويستعيد قطاع السياحة عافيته، حتى تعود مصر إلى مكانتها كالمقصد السياحي الآمن الأول في العالم، يتجه نحو قبلته ليس أهله فقط ولا الشعوب المجاورة ولكن العالم كله، فور الانتهاء من هذه الأزمة.