قالت أمل رمزي مساعد رئيس حزب الوفد لشؤون السياحة، ورئيس اللجنة النوعية للسياحة بالحزب، إن مؤسسات الدولة حكومية وخاصة وحزبية ومدنية، تبذل قصارى جهدها في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمحاصرته ومنع انتشاره حتى يمكن التوصل للقضاء عليه نهائيًا.
وأكدت «رمزي» أن وعي الشعب المصري وإدراكه وإحساسه بالمسؤولية وتجاوبه مع التعليمات التي توالي الدولة إصدارها حفاظا على أرواح وصحة المواطن، أسهم بدرجة عالية في الحد من انتشار هذا الفيروس القاتل.
وأشادت مساعد رئيس حزب الوفد، بموافقة مجلس الوزراء على مساندة القطاع السياحي، ومحاولة تخفيف الآثار السلبية التي تسبب فيها فيروس كورونا القاتل، وذلك بوضع دراسة لمشروع قانون يهدف إلى دعم القطاع، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وكبار المستثمرين، وإنشاء صندوق دعم للعاملين، والعمل على دراسات ترفع من كفاءة الخدمات والمشروعات السياحية والأثرية، تمهيدًا واستعدادًا للتنشيط السياحي بعد العبور من الأزمة.
وأوضحت «رمزي» أن قطاع السياحة يُعد من أقوى وأهم القطاعات المتضررة على مستوى العالم من الأزمة الحالية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، نتيجة لتوقف السياحة وحركة الطيران على مستوى العالم، محذرة من خطورة الإسراع باستئناف السياحة.
وقالت، إن ألمانيا حذرت من خطورة الإسراع باستئناف السياحة في أوروبا، وهو ما يجب أن نحرص عليه في مصر وأفريقيا والوطن العربي، مؤكدة أن اتخاذ قرار بعودة السياحة مع وجود هذا الفيروس وعدم الوصول إلى نتيجة قاطعة للقضاء عليه، يحتاج إلى أن نكون أمام قرار دولي ملزم بعدم استئناف الرحلات السياحية إلا بعد التأكد من القضاء على هذا الفيروس وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة تخرج عن سيطرة أي دولة.