إلا رسول الله يا فرنسا
أدانت شيماء سعيد شحاتة سكرتير الهيئة الوفدية ومدير مكتب جبهة إنقاذ الإعلام بمحافظة بورسعيد انتهاكات الإدارة الفرنسية وتصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون ضد الدين الإسلامي والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، ما وصفته بالعنصرية المسيئة للأديان والبعيدة عن أطر حرية الرأي والتعبير.
رسول الله خط أحمر
وأكدت شيماء سعيد شحاتة سكرتير الهيئة الوفدية ومدير مكتب جبهة إنقاذ الإعلام بمحافظة بورسعيد، في تصريحات صحفية اليوم، أن الرئيس الفرنسي “ماكرون” تناسى موقف المجتمعات الإسلامية التي ساندت بلاده ضد الهجمات الإرهابية التي طالت العزل والمدنيين في شوارع باريس والعواصم الفرنسية، وهي مواقف تؤكد أخلاقيات ديانة هذه المجتمعات وما تسير عليه من نهج سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام.
ووصفت سكرتير الهيئة الوفدية ومدير مكتب جبهة إنقاذ الإعلام بمحافظة بورسعيد تلك التصريحات والتصرفات التي دعا لها “ماكرون” بالسماح بنشر الصور والرسومات المسيئة لرسول الله بالتصرفات المنحرف وغير المتزنة الداعية للعنف والتطرف والكراهية والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين، خاصة المقيمين في فرنسا إحدى الدول العظمى المدافعة والمناصرة للحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية بحسب ادعائها.
وقالت شيماء إن محاولة تبني ماكرون لسياسة الاستثمار الانتخابي بالتطرف والعنف بشكل مستفز وتطاول غير مسموح به ضد الإسلام ورموزه والمسلمين ليس من شأنه سوى نشر التخلف والفوضى والدعوة إلى الكراهية، وهو الأمر الذي يجب أن تجتمع قوى العالم خاصة العالم الإسلامي والعربي لرفضه والتصدي له، وإجبار كل من تسول له نفسه المساس بأية رموز دينية على الاعتذار والمحاسبة، وليعلم الجميع أن كل الناس إخوة لا يمكن تميزهم على أساس عرقي أو ديني وجنسي وبأساليب قد تقود لنتائج غير محمودة.