تداولت الصحف الإماراتية ومنصات التواصل الإجتماعى خبر اعتقال الداعية الإسلامى وسيم يوسف ووقوعه في ورطة حقيقية بعد أن قامت المحكمة بسجنه موجهة له عدد من التهم.
وكانت تلك الأخبار تضمن أن المحكمة قد حكمت بالسجن على الداعية لمدة خمس سنوات، منها أربع سنوات مع وقف التنفيذ وسنة نافذة، كما حكم عليه بدفع غرامة قدرها 300 ألف درهم أماراتى، وذلك بدعوى أنه ينشر الكراهية والتحريض بين أبناء المجتمع الإماراتى من خلال مواقع التواصل الإجتماعى و تغريداته على موقع تويتر.
حقيقة الحكم على وسيم يوسف بالسجن
إلا أن الخبر فى مجمله ما هو إلا شائعة من ضمن شائعات قد خرجت ضد الداعية الإسلامى مؤخراَ، والتى أضيف إلى هذة الشائعة أنه لم يكترث لموضوع الكراهية والأكاذيب التى يقوم بنشرها. التى رأها البعض منشورات عنصرية، وأنه خرج عن النص المرسوم له، داعين الدولة إلا أخذ الإجراءات اللازمة تجاه وسيم.
وتعتبر دولة الإمارات من الدول التى لا تتهاون فى قضايا نشر العنف والكراهية خاصة المشاهير والدعاة للحفاظ على أمن وسلامة الدولة، الا أن الإشاعة قد وجدت تفاعل وتعاطف من قبل المواطنين فى دول عربية عديدة على رأسهم السعودية والإمارات،
وفى وقت سابق قد رفع دعوة قضائية تجاه بعض الأشخاص فى دولة الإمارات بتهمة السب والقذف، الا أن المحكمة قد برأت هؤلاء الأشخاص بدعوى أن ما نشر ما هو إلا تعبير عن الرأي وليس سب وقذف كما تقدم بها الداعية، إلا أن الموقف تطور ليخرج وسيم فى فيديو يشتكى فيه من سوء معاملة بعض الاماراتين له، قائلاً فى الفيديو أن الأمر قد وصل إلى خوف وسيم على أبناءه من التنمر والظهور معه أثناء تكريمه، مما زاد الطين بله وخرج عدد من مواطنين الإمارات ينتقدون موقفه، واصفين الإمارات بأنها دولة أمن وسلام.
ويذكر أن وسيم يوسف داعية اماراتى من أصل أردنى اشتهر فى برنامجه المقدم على تليفزيون أبوظبى ويعد برامجه من أشهر البرامج التى تمس قلوب الكثيرين من أبناء الوطن العربي، وعرف بمواقفه الدينية الجدلية، وكان من خطباء مركز وجامع الشيخ زايد الكبير حتى وقت قريب، ليرفع عنه ذلك التكليف فى فبراير الماضى، ليعين فى مسجد آخر “مسجد الشيخ سلطان بن زايد الأول”