تنظم اللجنة العامة لحزب الوفد في الشرقية، برئاسة اللواء هاني أباظة، وكيل لجنة التعليم في مجلس النواب، ندوة تثقيفية بعنوان “دور التعليم فى مكافحة الإرهاب والتطرف فى مصر والسعودية والصين”، مساء بعد غدٍ الأربعاء 25 ديسمبر بقاعة روتانا في مول المعلمين شارع المحافظة بالزقازيق.
يحاضر في الندوة الإعلامى السعودى سامى العثمان المؤلف والمحلل السياسى، رئيس تحرير صحيفة العروبة اليوم، ومؤسس إتحاد الإعلاميين العرب عبر القارات، والدكتورة نادية حلمى، الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية، والمحاضر والباحث في الشئون الصينية وشئون الشرق الأوسط جامعة لوند بالسويد، وأستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية السياسة والإقتصاد في جامعة بنى سويف ومدير وحدة دراسات جنوب وشرق آسيا، رئيس لجنة الشئون الصينية والآسيوية بحزب المحافظين، والباحث الزائر بعدد من الجامعات الصينية، وعضو ملتقى المترجمين والخبراء العرب فى الشئون الصينية.
وقال “أباظة” إن حزب الوفد يُدرك دوره الحقيقي في دعم الدولة ومؤسساتها في حربها ضد الإرهاب ومحاولاته للنيل من أمن مصر القومي، موضحًا أن هناك استراتيجيات يجب إتباعها، منها تنقية خطاباتنا الدينية والمجتمعية والثقافية مما يسمى بخطابات الكراهية التى تؤدى إلى دعم مناخ الإرهاب وجعله بيئة خصبة لنمو جرائم العنف والإرهاب .
وأضاف “أباظة” أن التوعية تعد حرب كأى حرب تحتاج إلى خطة وأدوات ورجال ومعلومات، ولكى أثبت نجاح دولة فلابد أن أدرك ماتعرضت له الدولة من حروب وما أنجزته فى ظل هذه الأوضاع، لافتًا إلى أن مصر واجهت حروب هي “الأعنف” من نوعها، والتى من ضمن أدواتها جذب الشباب لعمل أشياء مستحبة مثل البعثات العلمية وغير العلمية ويدرس له ما يخرب وطنه.
وقال عمرو عبد الباقي، سكرتير عام حزب الوفد في الشرقية، إن مصر تواجه حرب ضروس تشنها جماعات وتنظيمات موجهة من أجهزة استخباراتية دولية لبث سموم الإرهاب في أرجاء الوطن، حيث تمكنت مصر من دحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وأكد “عبد الباقي” أن التعليم والتثقيف أولى الأسلحة القوية للتصدي للإرهاب ومحاولات النيل من الاستقرار الأمني والاقتصادي الذي شرعت فيه الدولة وقطعت فيه شوطًا طويلًا، مشددًا على أن حزب الوفد يدعم جهود الدولة والقيادة السياسية بشتى الوسائل المختلفة للتصدي لهذا الإرهاب الغاشم.